يلا خبر | للأسبوع الثاني.. تواصل جهود مكافحة التسرب البترولي بخليج جمشة بالبحر الأحمر

للاسبوع الثاني تواصل جهود مكافحة التسرب البترولي بخليج جمشة
للأسبوع الثاني، واصلت الشركة العامة للبترول جهود مكافحة التسرب البترولي بخليج جمشة، حيث واصلت الشركة أعمال المكافحة والشفط للزيت الخام وزيادة مساحة الحواجز المطاطية لمحاصرة التسرب البترولي من الامتداد للمياه المفتوحة والتيارات المائية وزيادة عدد العمالة اليومية بموقع التسرب.

وقررت الشركة العامة استمرار اقامة سياج وحواحز مطاطية لمنع امتداد التسرب لمياه البحر المفتوحة.

فيما قامت الشركة العامة للبترول بشفط نحو ٤٠٠ متر مكعب من المياه المختلطة بالزيت الخام ونقلها بسيارات مجهزة لاحد مواقع فصل الزيت الخام عن الماء وقررت زيادة الحواجز المطاطية بنحو ٢٠٠ متر لمنع امتداد الزيت الخام للمياه المفتوحة وتبين ان عدد مناطق التسرب البترولي تصل الي ٣ مواقع ما بين تدفقات برية وبحرية وكهوف.

وأرجع مسؤولو الشركة العامة السبب في التسرب بسبب حدوث هزة أرضية خفيفة في المنطقة بداية الشهر الجاري أدت إلى تحرك الطبقات الأرضية بالمنطقة، فيما فرضت الشركة العامة سياج من الحواجز المطاطية لمحاصرة التسرب البترولي وعدم امتداده للمياه المفتوحة والبدء في عمليات شفط البترول الخام بمعدات الشركة العامة للبترول، وأكدت الشركة العامة للبترول، أن هذا التسرب ليس بسبب عمليات الإنتاج انما بسبب طبيعي بعيد عن إرادة الشركة وحدث من قبل عامي ٢٠٠٩ و٢٠١١.

كانت أجهزة البيئة بالمحافظة تلقت إخطارًا من مسؤولي الشركة العامة للبترول براس غارب بوجود تسرب بترولي من الارض وانبعاث للغازات السامة، وانتقل عدد من باحثي الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة والمحميات والإدارة العامة للبيئة لموقع التسرب؛ لإعداد تقرير فني بالواقعة لتقديمه لوزارة البيئة، ورصدت اللجنة وجود انبعاثات للغازات السامة بالمنطقة، مصاحبة للتسرب البترولي، بينها غاز h2s السام، أعلى من المعدل المسموح به، وتبين من المعاينة، التي أجرتها اللجنة البيئية أن التسرب البترولي يتدفق من مواقع برية وبحرية، بالقرب من احد الابار التي تم إغلاقها منذ عام 1950.