اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-18 22:10:40
قالت فيبي فوزي، وكيلة مجلس الشيوخ، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو ما يمكن تصنيفه كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولقد كان الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالغ الوضوح في تأييده الكامل للحق الفلسطيني، وإدانته لما يقع من عدوان ضارٍ على المدنيين العزل، ومطالبته بضرورة وقف العنف والأعمال غير الإنسانية، ويتكامل مع ذلك التوجيهات الصادرة من السيد الرئيس بتكثيف المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين عبر الهلال الأحمر، فضلا عن تعزيز جهود الإغاثة من خلال هيئة الإسعاف المصرية والأطقم الطبية، وفتح المستشفيات والمنشآت الصحية المصرية لاستقبال مصابي العمليات العسكرية.
وأضافت النائبة في بيان لها، أن ما أود التأكيد عليه هو أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى في القلب من كل عربي بصفة عامة ومصري بصفة خاصة، ولقد ارتبطت جميع الحروب التي خاضتها مصر خلال العقود الماضية في جزء كبير منها بنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، واسترداد أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولعله من نافلة القول التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها دون إنهاء هذه الحالة من العنف الهمجي والممارسات العنصرية التي تتبعها إسرائيل في مواجهة الشعب الفلسطيني، وأنني أناشد الضمير العالمي للتصدي لهذا الشكل من الأبارتهايد (نظام الفصل العنصري) الذي تمارسه إسرائيل من خلاله العزل والحصار والمصادرة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، خاصة وقد بدا واضحا من مجريات الأحداث في الأيام الأخيرة أن الفلسطينيين على قلب رجل واحد سواء منهم من هو في غزة أو الضفة الغربية أو داخل إسرائيل نفسها وهو المتغير النوعي الذي يجب أن يلتفت إليه قادة إسرائيل، إذ يضرب في عمق النسيج الاجتماعي لدولتهم مهددا بشرخ غير مسبوق، إذ يشكل عرب 1948 ما لا يقل عن عشرين بالمائة من تعداد سكان إسرائيل.
وتابعت وكيلة الشيوخ، أن ما يجري في الأراضي المحتلة وفي قلب إسرائيل يؤكد مدى الهشاشة التي تعاني منها إسرائيل ويطعن نظرية الأمن القائم على القوة المفرطة في مقتل، تماما كما تؤكد أن القضية الفلسطينية حية وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ وأنه مهما حاول البعض لفت الأنظار عن هذه المأساة الإنسانية فإنه لن ينجح طالما أن ثمة شعبا بشبابه وشيوخه ورجاله ونسائه وأطفاله يطالب بحقوقه، وكما قال الشاعر: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر. ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر