اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-18 20:52:26
قرابة الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين، كانت عائلة أبو داير في شارع الوحدة بمدينة غزة، تجهز طعام الغداء لتناوله، إلا أن طائرات الاحتلال قصفت المنطقة وأصبحت سوادا ودخانا كثيفا، ليستشهد اثنين من العائلة فيما أصيب العشرة الباقين.
جزء من العائلة فرّ من قصف استهدف منازل بحي الرمال، حيث استشهد 43 فلسطينيا وأصيب العشرات ليلاحقهم الموت في المنزل الذي اعتقدوا أنه آمن بسبب قربه من مؤسسات دولية.
ويقول شقيق الشهيدة رفيف أبو داير: «جهزنا الغداء وبدأنا نأكل وقعدوا عشرة من أفراد العيلة وعمي زياد يقرأ قرآنا، ونزلت أنا وأخوي للبيت نأخذ أغراض، انصدمت من صوت القصف طلعت اشوف كل البيت دخان كثيف وغبرة وصراخ ومش شايف اشي»، بحسب وكالة «معا» الفلسطينية.
ويضيف، «كل شيء راح بلمحة بصر، أختي رفيف 11 سنة استشهدت، شو عملت الطفلة لطائرات الاحتلال، وعمي زياد استشهد، و10 مصابين في المشافي وحالتهم متوسطة».
ويوضح شقيق الشهيدة، وهو يمسك صورة رسمتها شقيقته الشهيدة رفيف عن مجزرة عائلة أبو العوف، لتعبر عن حزنها لفقدان صديقاتها بعد قصف استهدف منزلهم، أن الشهيدة رفيف رسمت لوحة مبان مدمرة وعليها أعلام فلسطين، تحاكي منزل صديقاتها من عائلة أبو العوف لتلتحق بهم شهيدة، مشيرا إلى أنها كانت تود إكمال لوحتها بعد الغداء ولكنها استشهدت وبقيت رسمتها.
ويتابع، رفيف ظلت 30 يوما في شهر رمضان المبارك توزع التمر والمياه على الصائمين في مفترق الطريق عند باب المنزل، وتخرج قبل ساعة من موعد أذان المغرب.
وعلى مقربة كان يجلس محمد على كنبة وينظر إلى طعام الغداء الذي لم يكتمل، ويتمم «الحمد لله أبويا شهيد».
ولم يستطع محمد الحديث عن والده وقربه من والده خاصة أنه ابنه الوحيد، فكان الصديق والسند والأب، قائلا «أنا بفتخر والدي شهيد، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».
شقيق الشهيد زياد يتحدث عن آخر لحظات مع شقيقه، «أخوي هرب ليلة قصف منزل عائلة أبو العوف جنب شقته، واجي عند أخوي، شقته بعيدة عن منزل عائلة أبو العوف 150 مترا».
ويضيف «المفارقة الغريبة بقول لأخويا قبل القصف بساعة شقتك سكرها وشوف شقة تانية، فرد عليه “بيتي يخوي إن شاء الله في الجنة».
ويتساءل ما هو بنك الأهداف الذي تتحدث عنه إسرائيل باستهداف مدنيين أبرياء في منازلهم.
يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة 213 شهيدا من بينهم 61 طفلا و 36 سيدة و 16 مسنا، إضافة إلى 1442 إصابة بجراح مختلفة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر