يلا خبر | احتفال الرسول بعيد الفطر.. ارتداء أفضل الثياب وأكل التمر قبل صلاة العيد – مصر

يحتفل المسلمون في معظم دول العالم ومنها مصر، اليوم الخميس، بحلول عيد الفطر المبارك، وفي هذا اليوم، يقتدي العديد من المسلمين، بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، في الاحتفال بهذا العيد، الذي كان للرسول صلى الله عليه وسلم طقوس خاصة كما ورد عن الصحابة، التي كان أبرزها ارتداء الرسول أفضل ما يجده من الثياب، وكان يتجمل ويضع العطر، فكان لا يُشم إلا طيبا طاهرا عليه الصلاة والسلام.

الرسول كان يصلي في المصلى وليس المسجد

حسب ابن القيم: «كان صلى الله عليه وسلم  يلبس لهما (أي للعيدين) أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة».

وكان أيضا صلى الله عليه وسلم، يأكل (تمرات) قبل أن يخرج إلى المصلى، كما قال أنس رضي الله عنه: «كان النبي صلى الله عليه وسلم، لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً، أي واحدة أو ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً».

ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج إلى المصلى ليصلي العيد ولم يرد عنه أنه صلى العيد في المسجد، كما قال أبو سعيد الخدري كان الرسول يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، ومن السنة الخروج إلى المصلى ماشياً فإن عاد ندب له أن يسير من طريق آخر غير التي أتى منها، فعن جابر رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق»، وعن ابن عمر رضي الله عنه، قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا».

سنة الرسول في صلاة عيد الفطر

وكما ورد عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه كان يخرج إلى العيد مكبرا مهللا شاكرا الله على أنعمه، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير، كما كان صلى الله عليه وسلم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة كما في الصحيحين من حديث ابن عمر، وكان يصليها ركعتين يجهر فيهما بالقراءة يقرأ في الأولى بـ(سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية بـ(هل أتاك حديث الغاشية)، وكان يكبر قبل القراءة في الأولى سبعاً منهن تكبيرة الإحرام، وفي الثانية ستاً منهن تكبيرة الانتقال، يرفع يديه مع كل تكبيرة، وكان عليه السلام يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين.