اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-10 03:35:57
رحلت السلطات السودانية، أمس الأحد، نحو 36 من أفراد قوات حفظ السلام الإثيوبيين العاملين في بعثة الأمم المتحدة في دارفور، إلى مخيم للاجئين في كسلا.
وقال رئيس «وكالة اللاجئين» في ولاية شمال دارفور الفاتح إبراهيم محمد، إن الذين تم نقلهم، هم من بين 120 من القوات الإثيوبية من جماعة «تيجريان» العرقية، الذين طلبوا اللجوء في السودان بعد انتهاء إقامتهم في وقت سابق من هذا العام، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية «سونا».
مسؤول سوداني: الإثيوبيون بمن فيهم 14 امرأة رفضوا العودة بعد استدعائهم من قبل «أديس أبابا»
وأوضح محمد، أن الإثيوبيين بمن فيهم 14 امرأة، رفضوا العودة بعد استدعائهم من قبل بلادهم، خوفا من أن تعتقلهم الحكومة الفيدرالية في «أديس أبابا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف «محمد»، أن السودان قام بترحيل 33 جنديا على الأقل من مدينة «الفاشر» عاصمة ولاية شمال دارفور إلى مخيم للاجئين في ولاية «كسلا الشرقية» على الحدود مع إثيوبيا، مشيرا إلى أن 31 آخرين على الأقل سيغادرون الفاشر غرب السودان، اليوم الاثنين.
وسينضم هؤلاء لعشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين الذين فروا من صراع تيجراي في شمالي إثيوبيا إلى السودان المجاور.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أرسل الجيش الفدرالي في أوائل نوفمبر 2020 لنزع سلاح «جبهة تحرير شعب تيجراي» الحاكمة للإقليم في ذلك الوقت.
وكانت القوات الموالية للحكومة الإثيوبية، سيطرت على عاصمة الإقليم «ماكيلي»، في أواخر نوفمبر الماضي، فيما ظلت الاشتباكات في المنطقة.
وأسفر الصراع في الإقليم الإثيوبي، إلى سقوط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قالت في وقت سابق، إنها اعطت تقييما قاتما عن إقليم تيجراي، الأوضاع هناك سوداوية للغاية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر