أخبار

يلا خبر | بعد تطلعه لعضويته.. أردوغان “الاتحاد الأوروبي مصاب بالعمى”

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-09 11:32:02

في لهجة تجمع بين المهادنة والحدة، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لبلاده، مشيرا إلى أن أنقرة لا تزال تتطلع إلى عضوية الاتحاد رغم العراقيل، متهما في الوقت عينه الاتحاد بـ”العمى الاستراتيجي” وبعدم الالتزام بوعوده.

وأضاف في بيان نشرته وكالة الأناضول: “متمسكون بموقفنا حيال تحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم ازدواجية المعايير والعوائق”، مضيفا أن عضوية تركيا في الاتحاد ستسهم في ازدهار أوروبا بأكملها وسيجعلها فعالة على المستوى الإقليمي والدولي.

“إعادة هيكلة”

كما أضاف: “انعدام الرؤية والصبر الاستراتيجي يمثلان العائق الأكبر أمام تحول الاتحاد إلى لاعب عالمي قوي” وتابع: “من الواضح جدا أن الاتحاد الأوروبي لن يستطيع مواصلة وجوده بشكل قوي دون مساهمة ودعم من بلادنا”

إلى ذلك، لفت إلى وجود العديد من التحديات الماثلة أمام الأوروبي في الآونة الأخيرة، مثل أزمة اللاجئين، ومعاداة الأجانب، والهشاشة المالية، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد، وجائحة كورونا، مؤكدا أن حل هذه المشاكل يحتاج إلى التعاون وتبني الاتحاد مجددا منظورا شاملا وشجاعا..

“بعض دول الاتحاد تضعفه”

وأكد أن تركيا التي تعد جزءا من أوروبا مستعدة لفعل ما يترتب عليها فيما يتعلق بالمساهمة في حل المشاكل التي تعترض الاتحاد وزيادة فاعليته.

كما اتهم بعض دول الاتحاد بأنها تنقل خلافاتها الثنائية مع تركيا إلى أروقته، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاقات التركية الأوروبية بشكل عام، ويضعف قدرة الاتحاد على مواجهة التهديدات العالمية.

“يوم أوروبا”

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتفل بـ “يوم أوروبا” في 9 أيار/ مايو في كل عام لإحياء ذكرى إعلان شومان عام 1950 الذي أسس لإنشاء “الجماعة الأوروبية للفحم والصلب”، وهي النواة التي شكلت الإرهاصات الأولى للاتحاد.

وتشهد العلاقات بين الاتحاد وتركيا توترا بسبب خلافات حول عدة ملفات من التنقيب في المتوسط، إلى ليبيا، وملف اللاجئين وتراجع الحريات في تركيا.

لكن حدة التوتر تراجعت قليلا بعد سياسة التهدئة التي اتبعتها أنقرة، إزاء قلقها من احتمال تشدد الموقف الأميركي تجاهها مع تولي الإدارة الديمقراطية الجديدة مهامها في واشنطن التي أصبحت أقل مهادنة تجاهها مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة