اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-08 15:02:15
«الصاروخ الصيني هيقع فين؟» هكذا ردد رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا السؤال على العديد من المنصات المختلفة، وذلك بعد إعلان دولة الصين فقدان السيطرة على الصاروخ أثناء قيامها ببناء محطة الفضاء الخاصة بها.
وكانت قد توقعت منظمة «أيروسبيس كوربوريشن» الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الصيني فوق السودان، ليتساءل البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية سقوط حطام الصاروخ بدولة أثيوبيا باعتبارها تملك حدودا مع دولة السودان.
من جانبه، قال الدكتور أسامة شلبية عميد كلية الفضاء ببني سويف، إنه من غير المتوقع سقوط حطام الصاروخ الصيني على دولة أثيوبيا، ومن يرد هذه العبارة فهم عبارة عن أناس جهلاء لا يفقهون شيئا في علوم الفضاء.
وأضاف شلبية في تصريحات لـ«الوطن» أن البعض يحاول إثارة البلبة دون معرفة أو دراسة لعلوم الفضاء، كما أن العديد من المصريين لديهم مفهوم خاطئ عن الصاروخ الصيني: «نفسي الناس تفهم إن اللي هيسقط مش الصاروخ، بل هو حطام وشظايا الصاروخ الصيني».
وأوضح عميد كلية الفضاء ببني سويف، بأن فقدان السيطرة على الصاروخ الصيني يوضح كيفية تغير الحروب العسكرية في العصر الحالي الذي نعيشه: «من سيملك الفضاء هذا الوقت سيملك العالم بأكمله».
وتابع أستاذ علوم الفضاء، أن دولة الصين خططت لبناء محطة الفضاء الخاصة بها، بعد كثرة الخلافات بينها وبين البعض، وذلك عن طريق إرسال 10 صورايخ محملة بكل ما يحتاجه الفضائيون: «لسه فاضل صورايخ هترسلها الصين للفضاء خلال الفترة المقبلة».
وحول ما يتردد من البعض عن تعمد الصين فقدان السيطرة على صاروخها لبث حالة من الرعب داخل العالم، أكد بأن هذه الأقاويل تدل على جهل قائلها، وذلك لأن سمعة دولة الصين مهمة في الوقت الحالي باعتبارها القوة الاقتصادية الثانية في العالم، كما أنه في حال سقوط بقايا الصاروخ على أي منطقة سكانية بالعالم، فإن الصين ستدفع غرامات تقدر بالمليارات للدولة المتضررة في ذلك الوقت.
واختتم، بأن الدولة المصرية تسير بشكل صحيح بالوقت الحالي بتطوير علوم الفضاء في ظل الإدارة السياسية الطموحة بالتطوير والبناء والوصول لأعلى درجات المعرفة بكل المجالات.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر