اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-05 15:35:52
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ الإمام ابن عطاء الله السكندري نشأ في أسرة مشتغلة بالعلوم الشرعية، إذ كان فقيه ابن فقيه ابن فقيه ابن فقيه وكان منذ صباه منكبا على دراسة التفكير والحديث والفقه وأصوله، إضافة إلى علم الكلام والفلسفة وكان كل هدفه في الحياة أن يبلغ منزلة جده لوالده الذي كان فقيها ومعروفا في عصره.
وأضاف جمعة خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على قناة «CBC»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، أنّ نقطة التحول حدثت له حين التقى المرسي أبا العباس فدخل في طريق التصوف فأتقنه مع بقائه على فقهه إلا أنّه ملأه بروح التصرف التي هي درجة الإحسان.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنّه كان مالكي المذهب ومحصلا للعلوم والتفسير والحديث واللغة وغيرها من العلوم المنضبطة الظاهرة المنقولة عبر العصور، لافتًا إلى أنّ جده الرابع شديد الإنكار على التصوف.
وأردف، أنّ ابن العطاء قال على نفسه إنّه لم يكن يحب المرسي أبو العباس في أول الأمر، حتى دعاه رجل إلى مقابلته، فلما قابله قال له المرسي «يا فقيه إنا تركنا جدك حتى تخرج منه»، موضحًا أنّ هذه الكلمة كانت تدل على أنّه بدأ مرحلة النبوغ: «يقصد بتركوه أنّه مدعوش عليه سابوه يهري في اللي هو عاوزه».
وأشار إلى أنّ ابن عطاء الله عندما سمع كلام المرسي أبو العباس انبهر به ووجد أنّ هذا الكلام يخرج من قلبه ويريد شيء آخر غير الذي هو شائع، فصحبه إلى أن توفي عام 686هـ، لينتقل إلى القاهرة وعاش فيها حتى توفى عام 907هـ.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر