أخبار

يلا خبر | «هآرتس»: على إسرائيل التعلم من السعودية.. لا معجزات للحفاظ على الحجاج – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-03 19:24:02

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تحليل عن أسباب كارثة حادث جبل ميرون، التي أودت بحياة العشرات في إسرائيل أثناء تأدية طقوس دينية يهودية، إن إسرائيل عليها «التعلم من السعودية» في تعاملها مع ملف الحجاج، موضحة أن الإدارة البسيطة والمسبقة يمكنها أن تنقذ الأرواح، أثناء تأدية الطقوس الدينية.

ويؤكد الكاتب والمحلل الإسرائيلي تسيفي بارئيل، في تقرير «هآرتس»، أن السعودية، على العكس من إسرائيل، لا تعتمد على معجزات لضمان سلامة الحجاج، الذين يؤدون فريضة الحج في المسجد الحرام بأعداد حوالي 4 أضعاف اليهود الذين حضروا حج في جبل ميرون شمال إسرائيل وأدى التدافع إلى وفاة العشرات، وإنما تعتمد المملكة العربية السعودية أحدث الوسائل التكنولوجية واستثمار ملايين الدولارات لتلافي وقوع حوادث ولضمان سلامة الحجاج، كما تعتني بتنظيم حركة الحجاج مثل وضع حواجز خاصة تتحكم بتدفق مرور الأشخاص، أو التسجيل المسبق لضمان عدم تجاوز السعة الاستيعابية للأماكن الدينية المقدسة.

وكان قُتل 45 شخصا يهوديا في تدافع ضخم، فجر الجمعة الماضي، خلال حج يهودي، إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي، على جبل ميرون «الجرمق»، شارك فيه عشرات الآلاف من المتدينين اليهود، ووصفت الحادثة بأنها «أسوأ كارثة تمر» على إسرائيل.

ويقارن تحليل صحيفة «هآرتس»، الذي أعده تسفي برئيل، إجراءات السلامة المعتمدة في الحرم المكي، مع ما جرى في حادثة الحج اليهودي التي قتل فيها العشرات الأسبوع الماضي، مؤكدا أن «السعودية استثمرت في سلامة الأماكن المقدسة»، وهو ما يقدم لإسرائيل نموذجا لما يجب أن تقوم به في المناطق الدينية.

ويقول «بارئيل»، إن السعودية لم «تختبئ وراء لجان التحقيق»، واستثمرت مليارات الدولارات من أجل «تحسين البنية التحتية وتوسيع الطرق، وترتيبات السلامة والإشراف على الحج، إضافة لتركيب الكاميرات، وإنشاء مخيمات ضخمة»، لضمان سلامة الحجاج، وتلافي تكرار حوادث في الحرم حدثت في الماضي.

ويذكر التقرير الإسرائيلي أن المملكة العربية السعودية، التي تستقبل نحو مليوني حاج سنويا، استطاعت التغلب على أزمة فيروس كورونا المستجد التي تجتاح العالم، ونظمت الحجاج، بعد أن استغلت التطورات التكنولوجية، حيث يمكن للحجاج ارتداء سوار إلكترونية، يحدد أماكن تواجدهم، وتطبيقات يمكن تحميلها على الأجهزة الخلوية الذكية، وحافلات وقطارات مخصصة للنقل بين مكة والمدينة.

ويوجه «بارئيل» توصياته للمسؤولين الإسرائيليين، ويقول لهم إن عليهم «التعلم من السعودية»، وتعاملها مع ملف الحجاج، إذ أن الإدارة البسيطة والمسبقة يمكنها أن تنقذ الأرواح.

ويؤكد «بارئيل»، أنه في حال استثمار 5% من إجمالي ما استثمرته السعودية في ملف الحج في تنظيم ملف الحج اليهودي، فإن هذا سيقلل من الحوادث المميتة التي قد تقع.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة