اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-01 17:12:25
عرائس الإلمبى، ارتبط الاسم بحدث سنوي محبب لدى البورسعيدية وسكان مدن القناة، كانت حفلاتها في بورسعيد، مقصدا للزوار من مختلف المحافظات والدول العربية ليلة شم النسيم، ودائما ما كان يستعرض صانعها رموز المقاومة والإحتلال وأعداء مصر وأهم القضايا والأحداث على الساحة الإقليمية والعالمية.
«محسن خضير»، مصمم عرائس الإلمبى يقول إن الاحتفالات اختلفت فى ظل كورونا حيث يقتصر الأمر هذا العام على عرض العرائس داخل محل «عائلة خضير»، بحى العرب فى بورسعيد التى تشتهر بإقامة المسرح سنويا وتصوير الاحتفالية ونشرها على «الفيس بوك» ليراها البورسعيدية، فى المنازل، لافتا إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الدولة فيما يخص مواجهة فيروس كورونا.
جسد بالعرائس الموجة الثالثة لكورونا وأعداء مصر
وأوضح أنه جسد الموجة الثالثة لكورونا بالعرائس إلى جانب أعداء مصر خاصة الإخوان والخائنين رافضى النجاح والتنمية ومن يتمنون الخراب لمصر ليكون مصيرهم الحرق بحرق عرائس الإلمبى كعادة البورسعيدية سنويا كرمز لمقاومة العدوان على المصريين.
وأشار إلى أنه لم يجسد بالدمى شخصيات محددة بل مجهولة لأن أعداء مصر يعيشون متخفيين لا نعرفهم ولكن نشاهد محاولات تخريبهم للوطن والرئيس السيسى والمصريين لهم بالمرصاد: «تناولت جائحة كورونا وتوعية المواطنين بأهمية الإلتزام بالإجراءات الإحترازية وخاصة إرتداء الكمامات حتى لا نفقد أحباءنا كما حدث لبعضنا خلال الجائحة».
وأوضح أنه دشن هذا العام معرض صور داخل المحل بدلا من وضعه بجانب المسرح فى الشارع كما كان سابقا، وتحكى الصور تاريخ ونضال المدينة الباسلة بورسعيد على مر العصور السابقة وأهم الأحداث الإرهابية التى مرت بمصر.
عائلة خضير تتكلف بتجهيزها.. عادة
وأوضح محسن خضير أن تجهيز العرائس من الحديد والأسمنت بدلا من القش والملابس المناسبة لها مكلفة ومرهقة جدا لكنها عادة سنوية، وأكد أن العائلة كانت تتكلف ماديا صب ونحت، ورسم وتجهيز العرائس والمسرح بالإضاءة بالكامل دون أى تدخل خارجى من مسئولين أو أشخاص وكان يتم تجهيز الإحتفال قبل 3 أشهر لكن جائحة كورونا منعتنا من إقامة الإحتفال.
عرائس الإلمبى شخصية فلكولورية
وشرح خضير أن الألمبى شخصية فلكولورية فى شكل دمية مثلت العداء للشعب نسبة إلى اللورد إلمبى المندوب السامى البريطاني، الذى كان سيمر ببورسعيد عام 1917 ذهابا إلى فلسطين فعلم أهل المحافظة بقدومه فتجمعوا للفتك به كرمز للإستعمار لكن الجنود تمكنوا من تهريبه قبل وصول الشعب له ولشدة غضب أهل المدينة الباسلة رفضوا الرجوع منهزمين فقاموا بصناعة دمية من القش والملابس على شكل اللورد إلمبى وأحرقوها على أنغام السمسمية ورددوا الأغانى الوطنية فى توقيت يتزامن مع أعياد شم النسيم.
واستمر البورسعيدية على هذه العادة من خلال صنع دمية القش وتعليقها فى هذا التوقيت على الشرفات أو فى الشوارع ثم حرقها ليلة شم النسيم للتأكيد على أن الظلم دائما إلى زوال وتداولتها المحافظات المجاورة من بورسعيد.
وأكد أنه قام بتطوير هذه العادة منذ السبعينات وحتى الأن بعرض عرائس على مسرح كبير أستعرض فيه شخصيات معادية للشعب فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر