اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-01 13:09:23
يلفت المجمع الإسلامى بمدينة بورفؤاد فى بورسعيد أنظار السفن المارة عبر قناة السويس حيث تجذب إطلالته عيون المشاهدين، وخاصة الزينة التى تزين مأذنتى المسجد الشاهقة الإرتفاع خلال شهر رمضان المبارك.
ويقُيم المسجد شعائر صلاة التراويح والدروس الدينية والتوعوية وتعليم القرأن الكريم فى شهر رمضان ومع جائحة كورونا طبقت وزارة الأوقاف الإجراءات الإحترازية فإقتصرت على إقام الصلاة فيه فقط.
الملك فاروق وضع حجر الأساس للجامع الكبير “المجمع الإسلامى” فى مدينة بورفؤاد، عام 1924 ثم أصدر رئيس الجمهورية الراحل أنور السادات في أبريل من عام 1977 أوامره بإنشاء مجمع إسلامي ضخم بمدخل المجري الملاحي للقناة، حتى افتتح المسجد رسميا عام 1994 علي أرض نادى الشباب بمدخل مدينة بورفؤاد
وأعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود وقتها إسهام الأزهر فى تنفيذ بناء المسجد بمبلغ 20 ألف جنيه، ووجه الدعوة لأعضاء مجلس الشعب بتعبئة الجهود الشعبية للمشاركة فى هذا العمل الاسلامى إلا أن شيخ الأزهر عند زيارته لموقع المجمع رفع مساهمة الأزهر من 20 ألف جنيه إلي 150 الف دولار مسجد وطالب باقامة مسجد به على غرار مسجد صلاح الدين في جزيرة المنيل بمدخل كوبري الجامعة ويطلق عليه مسجد الحرمين، ليشمل معهداً ابتدائياً واعدادياً وثانوياً ومسجداً ومكتبة وقاعة للمحاضرات، وتم تصميمه بشكل لفت إنتباه الجميع
وافتتحه فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق، والدكتور محمد سيد طنطاوى، مفتى الجمهورية، واللواء فخر الدين خالد، محافظ بورسعيد، ومحمد عبد المنعم القماش، رئيس المجلس المحلى ببورسعيد، بعد 17 عام من قرار الرئيس السادات وذلك تحدياً يوم الجمعة الموافق 20 رجب 1415 هجرية الموافق 23 ديسمبر من عام 1994 ميلادية بعد بناء المسجد الذي استغرق حوالي إحدى عشر عاما.
يعلو جسم المسجد مأدنتان شاهقتان على إرتفاع 60 متر وتعلوهما الميكروفونات ليصل صوت أدان الصلاة أرجاء المناطق المجاورة ,ويصعد للمسجد بأثنى وعشرون درجة له واربع قباب صغيره تتوسطهم قبة ضخمة
تعرضت إحدى مأذن المسجد إلى التصدع عام 2015 وسقطت منه كتل خرسانية على المارة والسيارات، الأمر الذى جعل اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد السابق أن يغلق المسجد ويوفد لجنة هندسية وفنية من قبل مديرية الأوقاف تحت إشراف الشيخ أحمد قوطة، مدير الدعوة بالمديرية لتعد تقريرها بإغلاق المسجد أكثر من عام دون ترميم الأمر الدى أثار تساؤلات أهالى بورفؤاد وطالبوا بترميم المسجد وإعادة إفتتاحه وبالفعل تم إجراء عملية صيانة وترميم القباب التى تتساقط به وعلاج التصدع وتحملت وزارة الأوقاف حوالى 2 مليون جنيه تكلفة تلك الأعمال.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر