اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-29 16:05:12
كانت تقضي شيماء حمدي أحمد، عقوبتها في سجن المنيا العمومي بالصعيد، بعد أن ضمنت شقيقها في إيصالات أمانة وصلت قيمتها إلى 80 ألف جنيه، وتخلف أخيها عن السداد في الموعد المحدد وهرب من البلد وبدأ يشكوها صاحب الدين بالإيصالات ولكن بمبالغ كبيرة ليست الحقيقة ووجدت نفسها في ورطة وتم الحكم عليها بعدة أحكام وصلت في مجملها إلى 32 سنة سجن.
ضمنت أخيها فعجز عن الدفع وهرب
مأساة عاشتها ابنة محافظة الفيوم، بعد التوقيع مع أخيها على إيصالات بيضاء ليس بها مبلغ مادي محدد: «كنت بمضي مش فاهمة حاجة لإني مبعرفش أقرا ولا أكتب»، علمت والدتها بالحكم القاسي الذي وقع عليها وانهارت في البكاء وذهبت معها إلى القاضي بعد توكيل محامي للدفاع عنها، وضمنتها في السداد لكنها عجزت في السداد أيضًا: «اتحكم عليها هي كمان بالسجن وصل لـ17 سنة في نفس القضية وأمي كان عمرها 47 سنة وبتعاني من ضعف البصر وأمراض الكبد وكان عمري 20 سنة».
32 سنة سجن
تحكي أنها بدأت في تنفيذ الحكم هي ووالدتها، يقضيان وقتهما خلف القبضان دون ذنب، يدفعان ثمن خطأ شقيقها حتى ساءت حالة والدتها الصحية: «وصلت إلى حد نزيف الكبد وقرح الفراش ومبقتش قادرة تتحرك وتوليت رعايتها بنفسي ومن شدة الحزن عليها وعلى أولادي التلاتة وأولاد زوجي اللي توفت والدتهم».
مرض الابنة ووالدتها داخل السجن
وقالت، أُصبت بمرض السكري الذي أخذ يدمر جسدي ويغير ملامحي تمامًا فلم يعرفني زوجي الذي جاء لزيارتنا بعد شهور طويلة بسبب ضيق الحال وقلة المال فهو يعمل «عامل باليومية»، مضيفة: «اشتغلت داخل السجن عاملة نظافة بأجرة جنيه واحد في اليوم لأجمع في الشهر ثلاثين جنية لطعامي أنا وأمي، ما كان لنا أقارب تأتي لزيارتنا ولا أحد يسأل علينا، وفضلنا على هذا الحال 6 سنوات».
سداد إيصالات الأمانة
سنوات لم تجف دموع السيدة العشرينية ووالدتها، حتى جاءهما الفرج في ثوب مؤسسة مصر الخير التي تكفلت بسداد ديونهما لترد فيهم الحياة مرة أخرى، بعد أن كانا محل عطف جميع المسجونات: «الليلة اللي عرفت فيها إن المؤسسة هتسدد ديونا منمتش من الفرحة وكنت خايفة يطلع حلم، أخدت أمي في حضني وفضلت أبكي وكنت خايفة على أمي تموت في السجن».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر