يلا خبر | دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان.. من دعا به أعطى – مصر

يحرص المسلمون على قراءة الأدعية المستحبة، التي وردت عن الرسول أو الصحابة والصالحين، ليرددوها ويكتسبون ثوابها في شهر رمضان الكريم، إذ تتضاعف فيه الحسنات ويتعاظم الثواب والأجر والفضل.

وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان، والذي جاء كالتالي:

 دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان 

«عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله: اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالْأَقْذَارِ، وَصَبِّرْنِي عَلَى كَائِنَاتِ الْأَقْدَارِ، وَوَفِّقْنِي لِلتُّقَى وَصُحْبَةِ الْأَبْرَارِ، بِعَوْنِكَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْمَسَاكِينِ».

«إلهي.. ارْفَعْ الغِشاوةَ عن أعينِ مَنْ وَحَّدَك، وأزِلْ صَدَأَ قلوبِ مَنْ أحَبَّ نَبِيَّك.. واهْدِ نفوسَ مَنْ غَفَلَ عنكَ بِمَا هَدَيْتَ بِهِ أرْوَاحَ مَنْ عَرَفَك.. فَيُدْرِكَ أهْلُ الغفلةِ أنَّهم كانوا في عذابٍ بِبُعْدِهِم عَنْكَ وبِبُغْضِهِم لِأوْلِيَائِك.. بِحَقِّ قَوْلِكَ: (هَٰذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)».

«إلهي.. إنَّا نُوقِنُ أَنَّ رحمتَك سَبَقَتْ غَضَبَك، وأَنَّ إحسانَكَ فوقَ عَدْلِكَ، ولعَلَّ ما يحدُث بنا هذه الأيام هو من جَرَّاءِ ذُنُوبِنَا، فَعَامِلْنَا برحمتك فيما استجلبنا به غضبَك، وبإحسانك فيما اقتضى عَدْلَك، فإنَّا عبيدُ إحسانٍ وَلَسْنَا عبيدَ امتحان.. بِسِرِّ قَوْلِكَ: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)». 

ثواب دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان

 «مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ حَسَنَةً وَدَرَجَةً فِي الْجَنَّة».

فضل صيام شهر رمضان 

أكدت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق، أن على المسلم استغلال شهر رمضان في التقرب من الله بالأعمال الصالحة، للفوز بالأجر العظيم، ومن فضائل الشهر شعور الصائم بنعم الله سبحانه وتعالى، كما يصل به إلى التقوى، فصيام رمضان يهدف إلى تجديد النية، وتنقيتها مما عَلِق بها، واحتساب هذه النية عند الله – تعالى-؛ لقول الرسول – عليه السلام-: «مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ».

وأكدت الدار على أهمية الصوم حيث أنه من العبادات التي لها أثرٌ عظيمٌ في حياة الفرد والمجتمع؛ فهو يعوّد الإنسان على الصبر وتحمل المشاق ويرقق المشاعر والأحاسيس، ويربط العبد بربه وخالقه، وفي الصوم خضوعٌ وطاعةٌ وحرمانٌ من ملذات الحياة وشهواتها طيلة النهار إيمانًا واحتسابًا لله، وهو انتصارٌ على النفس والهوى والشيطان.

وتابعت الافتاء، أن الأمر الإلهي للرسول – صلى الله عليه وسلم – قد جاء بصيامه في السنة الثانية من الهِجرة النبوية، فصام الرسول الكريم رمضان لتسع سنوات، وإحداها أثناء غزوة بدر الكبرى.