اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-20 06:22:08
كشف الكاتب والأديب محمد سلماوي، عن علاقته مع الأديب العالمي نجيب محفوظ، قائلا إنه عرفه من خلال جريدة «الأهرام»، وعلاقتهما بدأت بشكل عادي، فهو إنسان ودود ودمث الخلق ويهتم بأي إنسان مهما كان صغيرا، والعلاقة بدأت تنمو شيئا فشيئا حتى نقطة التحول عندما أهداه مسودة مجموعة قصصية له لم تطبع بعد، وقال له «أحب أنها تكون عندك»، ولم يطلب منه قراءتها لأنه تجاوز.
وأضاف «سلماوي»، خلال حوار ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أنه لم يطلب من الأديب نجيب محفوظ قراءة المسودة، وحتى إذا قرأها فيمكنه إبداء الرأس فيها سواء كانت جيدة أم لا، ولكن يقرأها ويصلح فيها صفحة صفحة ويكتب لي: «مجموعتك القصصية وأعطيت لنفسي الحرية بأن أبدي بعض المقترحات وقد كتبتها بالقلم الرصاص فإذا لم توافق عليها يمكنك أن تمحوها بالأستيكة»، فهذا يدل على التواضع مع كاتب شاب.
وأشار إلى أنه اكتشف أنه كرر هذا الموقف مع الكثير من الأشخاص، «أنا محتفظ بملاحظاته، حد يمحي حاجة كتبها أيد نجيب محفوظ؟»، لافتا إلى أن هذه الواقعة قربت العلاقات بينهما، وجعلته مدينا له.
ولفت إلى أنه بعدما اختاره ليكون الممثل الشخصي له لحضور احتفالات نوبل، يعد ذلك شرفا وجعله مدينا له أكثر، وقال خلال جائزة نوبل: «أنا أردت أن أموت بيدي بالجائزة للجيل التالي من الكتاب لذلك اختار أحد من الشباب، والسبب الثاني هو أن الشخص الذي اخترته مؤهل للمناسبات».
وأوضح أنه سأل الأديب نجيب محفوظ عن سبب اختياره له لإجراء حوار أسبوعي معه، استمر لمدة 12 عاما، قال له وقتها: «أنت بتنتمي لجيل ثورة 23 يوليو وأنا جيل ثورة 19، أنت كاتب مسرحي في الأساس، وأنا كاتب روائي في الأساس، وآراءنا مختلفة ودة يصنع حوار ثري، أنا مش عاوز كل اللي يعمل معايا الحوار كل لما أقوله حاجة يقولي آمين».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر