اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-20 09:17:25
يعد المبنى الثالث بين أقدم وأعرق المبانى التراثية التعليمية بالوجه البحرى، بعد القبة المركزية لجامعة القاهرة، وقصر الزعفران بجامعة عين شمس، هو مقر كلية السياحة والفنادق التابع لجامعة المنصورة، حيث تم تسجيل المبنى مؤخرا ضمن قائمة المباني ذات الطراز المعماري المتميز بمحافظة الدقهلية.
طراز معامي أوروبي
ويتميز المبنى بكونه ذو طراز معماري مميز متأثر بالطراز القوطي الأوروبي لعصر النهضة الذي انتقل إلى مصر في القرن التاسع عشر الميلادي، وقد تجسد هذا الطراز في أروع صوره في قصور الأمراء والباشوات مثل قصر شويكار هانم في جاردن سيتي و قصر إسماعيل باشا بالزمالك.
وأصبح هذا المبني منذ عام 1963 فرع لكلية الطب جامعة القاهرة وكان النواة الأولى لجامعة المنصورة، حيث أنشئت جامعة شرق الدلتا عام 1972 وتم تعديل المسمى إلى جامعة المنصورة عام 1973، وهنا اكتسب هذا المبنى قيمة تاريخية لإرتباطه بإنشاء جامعة المنصورة.
أول مقر لكلية الطب
كان المبنى في الأصل أرض فضاء يملكها الدكتور علي بك القريعي من أعيان المنصورة، وذلك في الفترة من 1943 حتى 1948، وبعدها تم إنشاء المدرسة الثانوية العسكرية على هذه الأرض، ثم وقع اختيار الراحل الدكتور إبراهيم أبو النجا على المبني ليكون مقرا لكلية الطب، وبعد مشاوراته مع وزارة التربية والتعليم حصل على مطابخ المدرسة واستراحة ناظر المدرسة.
وأصبح منذ ذلك التاريخ المبنى مقرا لأي كلية جديدة يتم إنشاؤها وتوالت الكليات على هذا المبنى ومنها: كلية التربية، كلية الطب البيطري، كلية السياحة والفنادق منذ 2006 إلى الآن
مكونات المبني
المبنى الأول وهو مبنى المتحف التعليمي وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل واجهته الرئيسية مكونة من سبعة عقود نصف دائرية مرتكزة على دعامات من الطوب الآجر المدعم بالأحجار الجيرية ويعلو العقود مقرنصات وجفوت حجرية، والمبنى الثاني مبنى استراحة الناظر: فتخطيط المبنى غير منتظم الشكل.
ويتوسط واجهته المدخل الرئيسي وهو على هيئة عقد نصف دائري، ويعلو العقد فتحة تهوية وتخفيف على هيئة نافذة وعلى جانبي المدخل شبابيك مستحدثة ويعلو الشبابيك جفوت مقرنصات حجرية، ويؤدي المدخل إلى ممر علي يساره غرفتين جانبيتين وفي نهاية الممر مدخل يؤدي للغرف الداخلية للدور الأرضي وسلم يؤدي للدور الأول العلوي للمبنى.
إضاءة تراثية للمبني
أنجزت إدارة الكلية مؤخرا المرحلة الأولى لإضاءة وتجميل المباني التراثية التابعة للجامعة بمشروع بالجهود الذاتية للكلية وبدعم كبير من إدارة الجامعة.
وتزامنا مع اليوم العالمى للتراث، والانتهاء من المرحلة الأولى لتسجيل مبنى الكلية كمبنى أثري، انتهت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة من المرحلة الأولى لمشروع الإضاءة والتجميل بالكلية بناء على الأسس العلمية والتي تضع المباني التراثية للكلية في منظور رائع للمشاهدة ليلا وكذلك إنارة كامل مسطح الكلية، وذلك بجهود ذاتية للعاملين بالكلية.
ووسط أجواء رمضانية دعت إدارة الكلية مسئولي الجامعة لمشاهدة هذا الإنجاز وذلك بحضور: الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، والدكتور محمد أحمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة أمينة شلبي عميد الكلية السابق وأمين المجلس القومى للمرأة بالدقهلية، ووكلاء الكلية، والدكتور أحمد العدل المشرف على إدارة الوافدين، والدكتور إيهاب الشربينى مدير عام إدارة المشروعات البيئية، و إبراهيم فهمى مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر