أخبار

يلا خبر | وفاة شاب في صلاة التراويح بالدقهلية.. والأهالي: ماذا بينك وبين الله؟ – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-18 13:22:15

تناول طعام الإفطار بين أسرته، بعد أن انتهى من طعامه سأل كل منهم إذا كان يحتاج منه أي شيء، وجهز كوبًا من الشاي لجدته، وأخبرهم أنه متوجه إلى مسجد «التوحيد»، ليصلي العشاء والتراويح كعادته كل ليلة.

«عزت» يسقط في الركعة الثانية من التراويح

وصل الشاب عزت خالد جويلي، الطالب بالصف الثاني الثانوي الفني، إلى مسجد «التوحيد» بقرية «جوجر» بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وأدى صلاة العشاء، وبعدها في صلاة التراويح سقط على الأرض، فترك الجميع الصلاة لإسعافه، وبدأوا يحركونه بدون أي نتيجة، فحملوه وتوجهوا به سريعًا إلى مستشفى طلخا، وتعاملوا معه على أنه مريض، وما إن وصل المستشفى حتى أخبرهم الأطباء أنه مات.

الأهالي: ماذا بينك وبين الله يا عزت؟

سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية، وكانوا يرددون «معقول.. عزت مات.. وفي الركعة الثانية من صلاة التراويع، ماذا بينك وبين الله يا عزت»، وأعلنت أسرته تشييع الجنازة في منتصف الليل لتخرج القرية بالكامل، حيث تسابق الجميع لحمل جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة لم تشهدها القرية مثلها منذ فترة كبيرة.

والده: كان بارًا بنا ومواظبًا على الصلاة

وقف خالد جويلي، والد عزت، وسط المشيعين، وقال في الحشود التي حضرت الجنازة: «أشهدكم أنه كان بارًا بي وبوالدته، وكان يداوم علي الصلاة، وقراءة القرآن الكريم، وكان يؤدي كل صلاته في موعدها لا يمنعه عنها مانع، ولم يكن يعاني من أي أمراض، وقد عادت الروح إلى بارئها».

وأثرّت كلمات والد الشاب بشكل كبير في الحضور، خاصة زملائه الذين كانوا يتعاملون معه من قرب، وانهمروا في البكاء حزنًا علي فراقه.

الأهالي: جنازته مهيبة ولم نر مثلها منذ فترة كبيرة

وقال محمد أبو عمر، أحد شباب القرية، إن «عزت» كان يتجنب أي مشاكل، وكان ملتزمًا ويقرأ في مصحفه دائمًا، ورغم أن جنازته في القرية كانت في وقت متأخر من الليل، إلا أنها كانت مهيبة، ولم نر مثلها منذ وقت كبير.

وأضاف أبو عمر لـ«الوطن»، أن الفقيد كان واقفًا في الصف يصلي التراويح، ولم يصل إلى الركعة الثانية حتى وقع على الأرض فاقدًا للوعي، وتعامل معه من في المسجد علي أنه مريض ولما وصل للمستشفى مات، ولم يكن يعان من أي أمراض.

وأشار إلي أنه من أراد أن يرى الدعاء بإخلاص، كان يحضر هذه الجنازة المهيبة، خاصة من زملائه الذين حضروا من القرى المجاورة لتشييع جنازته.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة