أخبار

يلا خبر | «تحت القبة حكاية».. حكاية «المتولي» صاحب الكرامات على «باب زويلة» – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-16 06:09:33

على باب زويلة، حيث شنق رسل التتار وقتل طومان باي، أسطورة لا يزال صداها يعيش حتى الآن عن عفريت «المتولي» الذي يسكن البرج ويظهر ليلاً ويتبرك به المصريون بوضع خصل الشعر والأحجية والاسنان ليلبي لهم مطالبهم.

«الوطن» رصدت خلال برنامج «تحت القبة» قصة باب زويلة الواقع في نهاية شارع الغورية، حيث الحد الفاصل بين القاهرة الفاطمية، والذي يعتبر واحدا من آخر بوابات القاهرة الباقية والمحتفظة ببهائها ورونقها حتى الآن. 

وجرى إنشاء الباب في العام 485 هجرية، ويتكون من كتلة بنائية ضخمة عمقها 25 مترا وعرضها 25.72 مترا، وارتفاعها 24 مترا عن مستوى الشارع.

أعلى الباب برجان مستديران يتوسطهما ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل ويرتفع البرجان الي ثلثي الارتفاع في بناء مصمت، ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي، وبها فتحات كانت تستخدم في القاء الزيت على العدو في حال الحروب ومحاولة اقتحام الباب.

تعود تسمية «زويلة» لكونه الباب الذي يؤدي بالقوافل المتجهة غربا نحو مدينة «زويلة» في عمق الصحراء الليبية، ويقال إن أصل التسمية أن بابا محصنا بنفس الاسم «باب زويلة» في مدينة المهدية بتونس، حيث كانت مدينة زويلة في القديم على طريق مدن القوافل وأحد مراكز التجارة مع إفريقيا.

ويعتبر باب زويلة الباب الثالث الذي لا يزال يقاوم عوامل الزمن والإهمال بعد بابي القاهرة القديمة الأخريين باب النصر وباب الفتوح، ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها.

أطلق عليه الأهالي منذ عشرات السنين «بوابة المتولي»، وهو الاسم الذي أطلق عليها لارتباطها بالمتولي جابي الضرائب والرسوم من القوافل التي تمر عبر البوابة، وكانت يعتقد أن المتولي حبر صالح صاحب كرامات يستطيع أن يصلي الظهر في مصر وترفرف روحة للصلاة بمكة والعودة لمصر، واستمرت الأسطورة حتى تحول اسمها من باب زويلة لبوابة المتولي.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة