اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-08 11:33:44
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّ جائحة كورونا كشفت عن إشكاليات عميقة الأثر في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها ضمان إتاحة الحقوق الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية ومعالجة الفجوات التنموية نتيجة للجائحة.
وأضافت السعيد، خلال كلمتها بمؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، أنّه ينبغي علينا الإقرار بصعوبة ما يشهده العالم حاليا من أزمة متفاقمة، لتعليق الأنشطة الاقتصادية وظهور تحديات اقتصادية، من توفير التمويل اللازم لبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية، ما تنعكس على قضايا حقوق الإنسان، لافتة إلى أنّ العملية التعليمية تأثرت هي الأخرى بالجائحة، حيث قدّرت منظمة يونسكو بأنّ 1.25 مليار طالب تأثروا بإغلاق المدارس، ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 86% من أطفال المدارس الابتدائية بالدول النامية لن يحصلوا على تعليم جيد، ما يؤكد سد الفجوة الرقمية وإتاحة الحق في الحصول على الإنترنت، خاصة في المناطق الأقل حظا.
ولفتت وزيرة التخطيط، إلى أنّ صدور تقرير «كورونا.. حقوق الإنسان كلنا معا» للأمم المتحدة في 2020، بمثابة بوصلة توجه كل دول العالم على حد سواء للتعافي من الأزمة وترتيب الأولويات، ويشير التقرير إلى أنّ حقوق الإنسان تعد مفتاحا رئيسيا لصياغة الاستجابة الفعالة لمواجهة كورونا، فالإنسان هو ضمان للرعاية الصحية لكل فرد.
وأوضحت السعيد، أنّ كورونا تسبب في معاناة الدول النامية من فجوة في التمويل قدرها تريليون دولار في الإنفاق العام على تدابير التعافي من الفيروس، مقارنة بما يتم إنفاقه في البلدان المتقدمة، مع نقص في التمويل الذي تحتاجه تلك الدول في 2020 لإبقائها على المسار الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة 1.7 تريليون دولار، وفقا لآخر تقرير أصدرته منظومة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما انعكس على مؤشر التنمية البشرية بشكل ملحوظ في عام 2020 لأول منذ عام 1990.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر