اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-02 03:30:37
3 سنوات مرت على رحيل الكاتب الشهير أحمد خالد توفيق، إلا أن اسمه لايزال محفورا في رواياته وكتبه وبأذهان أجيال ترك لهم أثرا كبيرا في خيالهم، بشكل ممتع مليئ بالتشويق والإثارة.
ولد أحمد خالد توفيق الذي لقب بـ «العراب» في 10 يونيو عام 1962 في طنطا، وتخرج في كلية طب طنطا عام 1985 كما حصل على الدكتوراه عام 1997.
وفي عام 1992، بدأ «العراب» في الانضمام إلى المؤسسة العربية الحديثة، حيث بدأ في كتابة «ما وراء الطبيعة» في عام 1993، وكانت هذه أول سلاسله.
حصل الدكتور أحمد خالد توفيق على نجاح كبير وذاع صيته، ورغم ذلك إلا أنه كان قليل الظهور إعلاميا، وبعيدا عن الكاميرات وحرص دائما على قضاء وقته مع المقربين منه وأهله.
واشتهر «العراب» أيضا في كتابة مقالات اجتماعية وسياسية في الكثير من الصحف والمجلات العربية وبشكل دوري، تأثر بدراسته في كلية الطب وظهر ذلك في أول شخصية له «رفعت إسماعيل»، وكذلك في سلسلة «سافاري» وكتابه الساخر «الطريف في طب الريف».
ومن أبرز مقولات أحمد خالد توفيق التي يرددها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي هي «نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب، وننطفئ لو كنا حول الشخص الخاطئ، أنت لست شخصا واحدا، أنت دائما نتيجة تفاعل ما»، و«بدلا من التطفل على خصوصيات الآخرين، حاول أن تتطفل على المناطق المظلمة في عقلك، تلك البقع التي لم تحظ بنعمة الفهم حتى الآن».
ومن كتاباته أيضا «لست من أولئك الحمقى الذين يمتنعون عن الأكل حين تسوء الأمور، لا ذنب لمعدتي البريئة بما يدور في العالم الخارجي»، و«كطفل هرول إلى أمه باكيا لتحتضنه، فتلقى صفعة ليكف عن البكاء.. هكذا الخذلان»، و«حاول أن تحب حزنك، لعله يرحل كما رحل كل شئ أحببته»، و«أحيانا تدهشني هشاشتي، كيف لكلمة أن تجعلني حزينا، وأخرى تخلق لي أجنحة؟».
وفي ذكرى وفاته، ترصد «الوطن» لقطات من الصور في مراحل عمرية مختلفة كما يلي:
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر