يلا خبر | استشاري مناعة تحذر من تبادل المصاحف والمصليات في رمضان: تنقل كورونا – مصر

تحذيرات جديدة من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قبل حلول شهر رمضان، للحماية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والتصدي لفرص تفشيه خلال الشهر، من بينها منع تبادل المصاحف والمصليات في المساجد، واستخدام أدوات شخصية إذا كانت الصلاة خارج المنزل، مع التأكيد على أن تكون في أماكن مفتوحة وواسعة.

في هذا الشأن، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، رئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إن مدة بقاء فيروس «كوفيد 19» على المصاحف والمصليات غير محددة أو مقيدة بعدد ساعات معين، لعدة أسباب وعوامل تتحكم فيها.

عوامل تتحكم في مدة بقاء كورونا على الأسطح

وأضافت نهلة عبدالوهاب في حديثها لـ«الوطن»، أن من بين العوامل التي تتحكم في مدة بقاء فيروس «كوفيد 19» على المصليات والمصاحف والأسطح عامة، هي حجم إفرازات مصابي كورونا على المكان الذي يلمسه شخص آخر من بعده، فضلا عن كمية الفيروس الخارجة من الشخص المصاب على سطح المصليات أو وجه المصحف أو أي سطح عامة.

نهلة عبدالوهاب: استبدال الأدوات الشخصية في الصلاة خطر

وأشارت استشاري المناعة والتغذية، إلى أن مدة إصابة المريض بفيروس كورونا تتحكم في قوة نقله «كوفيد 19» لغيره ممن حوله، سواء كان مريضًا حديثًا أو في فترة النقاهة، مشيرة إلى أنه من الضروري الاتزام بالإجراءات الاحترازية المعروفة، وعدم تبادل أي أدوات شخصية مع أحد، وتطهير جميع الأدوات باستمرار.

أعراض كورونا الجديدة

وكانت وزيرة الصحة أعلنت خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، عن ظهور 6 أعراض جديدة على مصابي «كوفيد 19» في مصر، من بينها الالتهاب الشديد في غشاء العين، وتأثر حاسة السمع، وانتشار الطفح الجلدي على الجسم، فضلا عن الخفقان والألم الشديد في الجسم، والصداع المستمر.

وناشدت وزيرة الصحة المواطنين بضرورة تطهير المساجد باستمرار، وعدم تبادل الأدوات الشخصية داخل أماكن الصلاة، ومنع اصطحاب كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة إلى أماكن الصلاة أو التجمعات، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.