أخبار

يلا خبر | زعيمة ميانمار المعتقلة “بصحة جيدة”.. والقتلى يتخطون الـ520

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-31 08:00:35

بدت زعيمة ميانمار المدنية، أونغ سان سو تشي، التي أطاح بها الجيش، في صحة جيّدة رغم اعتقالها منذ أسابيع، بحسب ما أفاد أحد محاميها اليوم الأربعاء.

وتحدّث مين مين سو، العضو في الفريق القانوني الذي يدافع عن سو تشي التي وجِّهت إليها عدة تهم جنائية، معها في اتصال عبر الفيديو في مركز للشرطة قبيل جلسة للمحكمة مرتقبة الخميس.

يأتي هذا بينما قُتل أكثر من 520 مدنياً، بينهم عدد كبير من الطلاب والشباب الصغار، على أيدي قوات الأمن في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير الماضي، في حين تهدّد فصائل متمرّدة مسلّحة بالانضمام إلى الحركة الاحتجاجية ضدّ المجلس العسكري إذا ما تواصل حمّام الدم.

وأعلنت “جمعية مساعدة السجناء السياسيين” في بيان مقتل 521 شخصاً بينهم الكثير من الطلاب والمراهقين على أيدي القوى الأمنية في الشهرين الأخيرين، مشيرةً إلى أنّ عدد القتلى “ربّما يكون أعلى من ذلك بكثير” في وقت لا يزال فيه المئات ممّن اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين.

ويواصل القادة العسكريون حملة القمع لمحاولة وضع حدّ للتظاهرات المطالبة بالديمقراطية وللإضرابات التي تشهدها البلاد منذ انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح بالحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سو تشي.

من جهتهم عمد المتظاهرون إلى استخدام أساليب مقاومة جديدة. فقد أطلقوا مؤخراً “إضراب القمامة” لسدّ منافذ الطرقات الرئيسية لدرجة تراكمت فيها النفايات في شوارع رانغون ووضعت فوقها علامات صغيرة كتب عليها “نحن بحاجة إلى الديمقراطية.

وإزاء حمّام الدم هذا، هدّدت فصائل مسلّحة عدة بالتصدّي المسلّح للمجلس العسكري.

وجاء في بيان مشترك للفصائل وقّعه خصوصاً “جيش أركان”، وهو فصيل مسلّح يضم آلاف العناصر ومجهّز بشكل جيّد، أنّه إذا واصلت قوات الأمن “قتل المدنيين سنتعاون مع المتظاهرين وسنردّ”.

ومنذ استقلال ميانمار في العام 1948، تخوض مجموعات عرقية نزاعاً مع الحكومة المركزية من أجل تعزيز الحكم الذاتي وتقاسم ثروات البلاد. وفي السنوات الأخيرة وقّع الجيش وقفاً لإطلاق النار مع بعض الفصائل.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة