يلا خبر | «الدلتا الجديدة».. مشروع مصر لتحقيق الأمن الغذائي واستيعاب «غول» الزيادة السكانية – مصر
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-30 17:28:33
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروع الدلتا الجديدة، هو مشروع قومي جديد، مساحته تقترب من مليون فدان في منطقة أراضي محور جنوب الضبعة، موضحًا أنه سيكون مشروعًا متكاملًا يساعد في توفير الأمن الغذائي لمصر إلى جانب التصدير.
وأوضح القصير في تصريحات إلى «الوطن» أن المشروع سيعمل على خلق مجتمعات سكنية جديدة وملايين فرص العمل سواء من العمل في المشروع أو الزراعة، مشيرًا إلى أنه سيستخدم في هذا المشروع أفضل أساليب الري الحديثة.
وأضاف أنه من بين وسائل الري لهذا المشروع، الاعتماد على محطات معالجة مياه الصرف الزراعي وآبار المياه الجوفية.
وزير الزراعة: مشروع الدلتا الجديدة سيكلف الدولة مئات المليارات من الجنيهات
وعن تكلفة المشروع، قال الوزير إن المشروع سيكلف الدولة مئات المليارات من الجنيهات، موضحًا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تصل لما يقرب من 200 ألف جنيه.
وقال الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة لاستصلاح الأراضى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقدم دائما مبادرات لمشروعات قومية لدعم قطاع الزراعة، بهدف رئيسي وهو توفير الغذاء للشعب المصري، الذي يتزايد بمعدل نمو عالي نعلمه جميعا وهو 2.5٪، وهذا يحتاج التوسع في الأراضي الجديدة، بالإضافة إلى المشروعات التي تنفذ في سيناء حالياً، وتوشكى والوادي الجديد تتم مبادرة جديدة لمشروع جديد يسمى «الدلتا الجديدة» في المنطقة على محور الضبعة بالإضافة إلى مشروع مستقبل مصر، هذه المساحة تضم حوالى مليون فدان،.
وتابع: «مشروع مستقبل مصر بدأ العمل مساحته 400 ألف فدان، أما المساحة الجديدة بالفعل تم تنفيذ دراسات الخاصة بها على مساحة 688 ألف فدان، وجدنا ما يصلح حوالى 600 ألف فدان والمساحات ممتدة ومبشرة بمساحات جديدة ، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية والتعاون الوثيق بين وزارتي الري والزراعة والأجهزة المختلفة، حالياً التخطيط لعمل مسارات لمياه الري من غرب الدلتا لمياه الصرف الزراعي ومعالجتها إلى منطقة الدلتا الجديدة غرب الدلتا القديمة».
وأضاف نعيم أن هذا مشروع قومى ضخم، وهناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة وبالتالي تم تكليف وزارة الزراعة، بتشكيل فريق بحثي متخصص من كوادر علمية متخصصة بالتعاون ما بين أجهزة وزارة الزراعة متمثلة فى مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية وهيئة التعمير بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة الإسكندرية والقاهرة، وتم تشكيل الفرق التى كان قوامها 40 فردًا متخصصًا، بخلاف الإمكانيات الأخرى من لوادر حفر قطاعات التربة ودراساتها والتحليل المعملي للعينات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ الدراسات فى حوالى 3 أشهر وتقديم التقرير.
وواصل أن هناك إمكانية للتوسع المستقبلي فى مشروع غرب الدلتا الذى يبدأ بمليون فدان، وتم التوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضغط الجدول الزمني ومراحل التنفيذ لهذا المشروع بحيث يكون هناك إسراع في معدلات تنفيذه.
وكشف نعيم عن أن هذا المشروع سوف يوفر الآلاف من فرص العمل، وشباب الخريجين المتخصصين فى الزراعة مشيرًا إلى أنه سوف يتم عمل دورات تدريبية لهم مكثفة حتى إكسابهم خبرات فى كيفية التعامل مع المناطق الصحراوية وطرق الري الحديدة والتكنولوجيا الحديثة فى زراعة الصحراء وما لم يتم دراسته في الجامعة، من خلال مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأنه فى التخطيط سوف يكون هناك مصانع تقوم على الإنتاج الزراعي و الحيواني والداجني، و كل ما يتعلق بمشروعات الزراعة المنتشرة فى الريف سيكون موجود لكن بتقنيات حديثة بمجتمعات عمرانية بشكل جديد فيها كل التكنولوجيا، وهذا ليس لخريجى كليات الزراعة فقط.
وزارة الزراعة: إمكانية للتوسع المستقبلي في مشروع غرب الدلتا
وأوضح نعيم أن محور روض الفرج سيكون شريان لهذا المشروع فهو قريب من القاهرة والإسكندرية ومدن مطروح، بالإضافة إلى الموانيء التى ستخدمه على هذا الجانب سواء كانت بحرية أو جافة بمعنى أن هناك عمل كبير يتم على أعلى تكنولوجيا.
وأشار نعيم إلى أنه بالفعل بدأت أول مرحلة فى المشروع وهى عملية التخطيط ورفع مسار المياه للمنطقة سواء كانت ترع مكشوفة أو ترع مغطاة، وفقا للخرائط وصلاحية الأرض للزراعة لكن التكثيف في المراحل القادمة والوقت فيه سيكون أقل من المشروعات المنفذة في توشكى وسيناء لأنه قريب من كل الخدمات.
من جانبه قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع الدلتا الجديدة يمثل ميلاد دولة زراعية جديدة.
لفت إلى أن هذا المشروع سوف يضيف للرقعة الزراعية المصرية أكثر من مليون فدان تروى بنظم الري الحديث وتعتمد على المياه الجوفية.
شدد أبوصدام على أن اختيار مكان المشروع اختيار رائع ويعظم الاستفادة منه، حيث يقع المشروع على امتداد طريق محور الضبعة الذي يقترب من اغلب محافظات الدلتا المصرية المكتظة بالفلاحين والمستثمرين الزراعيين المحليين، ويمتاز المكان بتربة زراعية مثالية، فضلا عن قربه من المواني والطرق الرئيسية ومعظم المحافظات المصرية.
وأوضح أن المنطقة تحتوي علي كميات كبيرة من المياه الجوفيه المتجددة والصالحة لزراعة معظم المحاصيل الاستراتيجية مشيرًا إلى أنه سيخلق مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة وحديثة، ويساهم في إنشاء مناطق صناعية تقوم علي الإنتاج الزراعي، مما يدعم الأمن الغذائي لكل المصريين، ويوفر ملايين فرص العمل.
وأشار إلى أن المشروع إحدى حلقات سلسلة طموح الرئيس عبدالفتاح السيسي في التوسع الزراعي وزراعة واستصلاح 4 ملايين فدان لمواكبة الزيادة السكانية المستمرة وتلبية احتياجات المواطنين من المنتجات الزراعية، فضلًا على أن هذا المشروع يدعم ميزانية الدولة بالعملة الصعبة جراء تصدير الفائض من المنتجات الزراعيه، ويساهم هذا المشروع في استقرار أسعار المنتجات الزراعية، ويفتح آفاقًا جديدة للشباب المصري من الزراعيين والمهتمين بالشأن الزراعي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر