اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-28 21:14:20
تُعد مشروعات الصرف الصحى من أهم ملفات الخدمات التى تعمل عليها مبادرة «حياة كريمة» فى القرى الأكثر فقراً، لإنهاء معاناة الأهالى والقضاء على التلوث والحد من الأمراض التى تنتشر بها.
معاناة كبيرة عانى منها أهالى قرية «الهجارسة» التابعة لمحافظة سوهاج، نظراً لأن الشوارع غارقة فى مياه الصرف الصحى، مع انتشار الروائح الكريهة، والجميع أطفالاً وكباراً، معرضون للإصابة بالأمراض بسبب التلوث.
أهالي «الهجارسة»: حياتنا تغيرت 180 درجة
مبادرة «حياة كريمة» غيرت حياة أهالى القرية 180 درجة بعدما انتهت من إنشاء وتشغيل محطة «صرف صحى الهجارسة»، فبدت الشوارع والحارات نظيفة، وصار الهواء الذى يستنشقه الجميع خالياً من التلوث الذى كان منتشراً لسنوات كثيرة.
على بُعد أمتار قليلة من محطة الصرف الصحى الجديدة وقف ناصر عبدالعال، 55 عاماً، أحد أهالى القرية متحدّثاً عن الوضع قبل إنشاء محطة الصرف الصحى، قائلاً: «الأهالى قبل محطة الصرف الصحى كانت بتجيب عربيات لكسح المجارى والعربية بتاخد 75 جنيه، وكانت الناس معتمدة على الطرنشات اللى موجودة قدام البيوت، وكانت جميع الشوارع تغرق بمياه الصرف قبل إنشاء المحطة، لكن بعد المحطة حدثت انفراجة كبيرة فى الأزمة دى، والأهالى وفرت الفلوس اللى كانت بتدفعها للعربيات الأول، والشوارع كلها بقت نضيفة».
ووجّه «ناصر» الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ومبادرة حياة كريمة، التى ساعدت الكثير من الأهالى والمواطنين البسطاء، متابعاً: «حياة المواطن فى سوهاج اتغيرت للأحسن ومش بس فى الهجارسة لكن فى كل القرى اللى اشتغلت فيها المبادرة».
وتحدث عبدالنعيم عبدالله، 52 عاماً، مزارع بالهجارسة، قائلاً: «الحياة هنا كانت صعبة جداً قبل محطة الصرف الصحى، ومية الصرف كانت مغرّقة الشوارع، والبيوت كلها كانت بتبقى من جوه متبهدلة، وكان بيبقى مصدر كبير للتلوث غير الروايح الوحشة فى كل حتة»، موضحاً أن كل منزل كان أمامه خزان للصرف قبل بناء المحطة وكان يتم كسح المياه عن طريق سيارات كسح مياه الصرف.
«عويس»: المبادرة أنهت 60 سنة من المعاناة في كفر قنديل
وفى قرية كفر قنديل التابعة لمركز أطفيح بالجيزة، يعانى الحاج عويس أبوخضرة، من مشكلات الصرف الصحى، منذ 60 عاماً، حيث وُلد وعاش هناك، وقال: «بيوتنا باشت من مياه الصرف والريحة فى الصيف لا تُطاق».
«كنا بنفضى الميه فى البيارة جنب البيت، أو تحت الأرض، ولما تتملى بنجيب عربية كسح تفضيها، وهو ما يشكل عبئاً مادياً على الأسر البسيطة، حيث تحتاج سيارة الكسح 120 جنيهاً فى المرة الواحدة»، هكذا تحدث العجوز الستينى لـ«الوطن»، مضيفاً: «كان حلم إن يكون عندنا صرف صحى آدمى يرحمنا من المعاناة دى، دلوقتى بقى حقيقة».
معاناة أهالى قرية كفر قنديل أوشكت على النهاية، فالعمال والمهندسون منتشرون فى أرجاء القرية، يعملون على مدار اليوم لتركيب وصلات الصرف فى البيوت، ومشهد الجدران المتآكلة من أثر مياه الصرف والرائحة الكريهة التى تخترق أنوف الأهالى، والمبالغ الباهظة المهدرة على سيارات كساحات المياه، كل ذلك اختفى من منزل الحاج عويس، وقال: «بقينا عايشين عيشة آدمية والبركة فى حياة كريمة».
تنفيذ 96 مشروعاً خدمياً بالصحة والتعليم والرياضة والطرق داخل 36 قرية و148 تابعاً في شبين القناطر باستثمارات 2.5 مليار جنيه
فى سياق متصل، تدخل 36 قرية و148 تابعاً بمركز ومدينة شبين القناطر، ضمن مبادرة تطوير القرية ضمن 1500 قرية، أعلن عن تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث تحتاج هذه القرى إلى تنفيذ 96 مشروعاً بتكلفة 2 مليار و500 مليون جنيه، وستكون المشروعات على مستوى مختلف القطاعات، مثل مشروعات تغيير شبكات المياه ودعم وتدعيم الكهرباء والغاز والاتصالات وتبطين الترع ورصف الطرق والأبنية التعليمية.
وأكدت الدكتورة أمانى محمد إبراهيم، مدير المشروعات بمحافظة القليوبية، أن أعمال التطوير ستشمل الكثير من المحاور، التى تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدّمة فى الكثير من المجالات، وتشمل التعليم والكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب والغاز الطبيعى والشباب والرياضة والطرق، بالإضافة إلى تطوير الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف ورفع كفاءة الطرق وشبكات الرى من ترع ومصارف والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية، مشيرة إلى أن عدد سكان مدينة شبين القناطر يبلغ 74985 نسمة، و587700 نسمة بقرى المركز، ويمثلون 9.5% من إجمالى سكان المحافظة يعيشون على مساحة شبين القناطر، التى تبلغ نحو 141.8م2، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة على مستوى المحافظة بنسبة تمثل 14.2% وتضم 9 وحدات محلية قروية هى (كفر شبين وطحانوب ونوى والقشيش والجعافرة والمريج ومنشأة الكرام والأحراز وطحوريا) بواقع 36 قرية، وعدد 148 كفراً وعزبة وتابعاً.
وأضافت أنه فى مجال الصرف الصحى توجد 18 قرية تم إدخال الشبكات بها وتم تسليم الموقع هى (المريج وكفر سندوة والجعافرة والسلمانية وعرب الشعارة والحزانية والقشيش والغريرى والعطارة ومنشأة الكرام وتل بنى تميم وكفر سليمان الور وكفر الشرفا وكفر سعد بحيرى وكفر الدير والحصافة والشيخ سالمة وكفر الصهيبى ونوب طحا والزهويين ونوى والكوم الأحمر)، كما تم تسليم محطة معالجة منشأة الكرام، حيث تم تنفيذ سور مؤقت وعمل الجسات لمحطة معالجة القشيش، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد موعد مع هيئة الأوقاف ومديرية المساحة وكوم السمن فى انتظار موافقة وزير الزراعة.
وأوضحت أنه سيتم صيانة 60 مدرسة، وفى مجال «الرى» يتم تطوير 7 ترع الآن يتم العمل فيها بطول 20كم بميزانية 69 مليون جنيه من ميزانية وزارة الرى، مشيرة إلى أنه بالنسبة لمشروعات «سكن كريم»، قامت مديرية التضامن الاجتماعى بحصر 1486 منزلاً، وجارٍ عمل استمارات الفحص عليها لبيان أحقيتها بجانب 84374 مبنى ما بين وحدات سكنية ووحدات تجارية ومنشآت أخرى للعمل ستنضم للمشروع على مراحل.
وأكدت أنه تم تشكيل لجنة بالقرار رقم 1304 لسنة 2020 لدعم الوحدة المحلية فى وضع خطة التنمية المتكاملة للتطوير الشامل للقطاع الريفى وتوصيف الوضع الراهن لكل قطاعات التنمية بالقرية، حيث يوجد عدد 14 قطعة أرض متاحة بمساحات مختلفة بإجمالى 38579م2، ويحتاج قطاع التعليم إلى تنفيذ 37 مدرسة بتكلفة 433.8 مليون جنيه، ويحتاج إلى مد وإحلال وتجديد شبكات وخطوط المياه بواقع 36 مشروعاً بتكلفة 116.4 مليون جنيه.
وقالت «إبراهيم» إنه مطلوب توصيل الغاز الطبيعى إلى عدد 8 قرى وإنشاء نقطة إسعاف بتكلفة 500 ألف جنيه، وتنفيذ 36 مشروعاً بتكلفة 54 مليون جنيه بقطاع الشباب والرياضة ما بين إنشاء مراكز شباب ورفع كفاءة، مؤكدة أنه مطلوب تنفيذ 36 مشروعاً بتكلفة 220 مليون جنيه، مشيرة إلى أن القرى المخدومة بالصرف الصحى 11 قرية بمركز شبين القناطر هى (كفر شبين ومنية شبين وكفر طحا وكفر الشوبك والشوبك وعرب جهينة وعرب الصوالحة والأحراز وطحوريا وكفر طحوريا والقلزم)، حيث يبلغ عدد المشروعات 33 مشروعاً بتكلفة 435.8 مليون جنيه.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر