يلا خبر | ختام التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة في شمال سيناء

تابع حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة شمال سيناء، ختام التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة بلجنة مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.

وأشاد وكيل الوزارة بجميع المشاركين في المشروع، مؤكدا أهميته في توسعة مدارك الطلاب والمعلمين بالقراءة، وتمنى لهم الفوز بمراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، وأوضح أن المشروع يتوافق مع رؤية مصر 2030 ومع أجندة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث يهدف إلى تحفيز المؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية لجعل الاهتمام بالقراءة جزءا من أولوياتها وصولاً إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، الأمر الذي سيجعل مصر متصدرة ثقافياً بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها، كما يهدف إلى تشجيع القراءة لدى فئات المجتمع المصرى وجعلها ممارسة يومية لطلاب المدارس والمعلمين لتمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها، وكذلك تحفيز المؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية لجعل القراءة من أهم أولوياتها .

من جانبها، أشارت الدكتورة أزهار عبدالمنعم مدير إدارة الجودة والتخطيط الاستراتيجى بمديرية التربية والتعليم ومنسق عام المشروع بالمحافظة، إلى أنه أجريت التصفيات النهائية لجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة، والتى بلغ عددها 6 إدارات تعليمية، وذلك لكل من الفئة الأولى للصفين الأول والثانى الإبتدائى، الفئة الثانية للصفوف من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائى، الفئة الثالثة للمرحلة الإعدادية، الفئة الرابعة للمرحلة الثانوية (عام وفني)، والفئة الخامسة للمعلم المثقف.

وأضافت أنه سبق لفريق المحافظة الاشتراك في انطلاق المشروع الوطني للقراءة الذي أقيم في الإسماعيلية بمشاركة وفود 6 محافظات وهي: الإسماعيلية والشرقية والسويس وبورسعيد وشمال سيناء وجنوب سيناء، ويضم وفد شمال سيناء 60 عضوا من جميع الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.

وأعلنت أنه سبق تدريب المحكمين على مستوى المديرية والادارات التابعة لها ضمن فاعليات المشروع الوطنى للقراءة وفى إطار الاستعداد للتصفيات النهائية، وأن اللقاء كان عبر برنامج “Zoom” مع مؤسسة البحث العلمى بالإمارات والقائمين على المشروع بالوزارة، حيث تم عرض معايير ومصفوفة التحكيم لكل من الطلاب والمعلمين.

وشددت على أهمية المشروع، حيث يساهم في العمل على تشجيع الطلاب على الاطلاع والثقافة من خلال القراءة.

ويرتكز المشروع على 4 أبعاد، وهى التنافس المعرفى الذي يهتم بالمنافسة بين الطلاب في القراءة، المدونة الماسية التي تهتم بالمنافسة بين طلاب الجامعات في القراءة، والمعلم المثقف والذى يعبر عن المنافسة بين المعلمين في القراءة، والمؤسسة التنويرية وهو البعد الذي يسعى إلى المنافسة بين المؤسسات المجتمعية في القراءة.