يلا خبر | بعد انطلاق «اكتشف مصر».. تعرّف على المناطق السياحية بالفيوم – المحافظات

انطلقت أولى الرحلات السياحية ضمن حملة «اكتشف مصر» من محافظة الفيوم، لما تتمتع به من أماكن سياحية وأثرية متنوعة، بالإضافة إلى قربها من محافظة القاهرة، وذلك ضمن الحملة التي تنظمها وزارة السياحة والآثار متمثلة في الهيئة العامة لتنشيط السياحة.

وتهدف حملة «اكتشف مصر» إلى نشر الوعي السياحي والأثري لدى كل فئات المجتمع لتعريفهم بالأماكن السياحية المختلفة سواء الأثرية أو البيئية أو السياحية، وذلك في كل محافظات مصر، بهدف تنشيط السياحة الداخلية.

ويشارك في الحملة، عدد من المدونين والمؤثرين المصريين المهتمين بالسياحة والسفر والذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أبرزها «فيسبوك» و«تويتر»، أبرزهم الإعلامية أسماء رؤوف.

وعلى مدار ثلاثة أيام مكث بها أعضاء الحملة في الفيوم، التقطوا الكثير من الصور في مختلف المناطق السياحية.

بحيرة «قارون» حيث السمك والجمبري ولسان الملك فاروق:

تشتهر بحيرة قارون بلسان الملك فاروق الذي يقع في فندق الأوبرج «استراحة الملك فاروق سابقًا» بالإضافة إلى انتشار العشرات من المنتجعات السياحية على ضفاف البحيرة، وأخيرًا مطاعم الأسماك التي تنتشر على ضفاف البحيرة وتحديدًا في قرية «شكشوك» حيث تتنافس عشرات المطاعم في تقديم أفخم وأفضل أنواع الأسماك والجمبري والمأكولات البحرية بأسعار مناسبة.

«تونس» القرية العالمية والفنانة:

تقع قرية «تونس» على ضفاف بحيرة قارون، وتتميز ببيئة طبيعية فريدة من نوعها حيث تكسوها المساحات الخضراء التي تحيط بها الصحراء لتجمع بين الثلاث بيئات المختلفة في لوحة فنية من صنع الخالق، ويُزينها ورش صناعة الخزف التي تملأ شوارعها، كما أنّ فنادقها مشيدة بالحجر وبنظام القباب وتعتمد على الإضاءة الطبيعية.

«قرية النزلة» منبع الفخار ومقصد صناع الأفلام والكليبات:

تشتهر القرية بصناعة الأواني الفخارية الكبيرة منذ مئات الأعوام، كما أنّها مقصدًا لصناع الأفلام والمسلسلات منذ قديم الأزل لجمالها الطبيعي حيث تضم وادي يحيط به زهور النباتات العطرية المختلفة التي تنشر عطرها في القرية، ومن أبرز الأعمال الفنية التي تم تصويرها بالقرية فيلم دعاء الكروان، والبوسطجي، وكليب بنت أكابر.

محمية «وادي الريان» هنا الطيور البرية النادرة:

وتتكون من بحيرة عليا وبحيرة سفلى ومنطقة شلالات تصل بين البحيرتين، بالإضافة إلى عيون الريان، ويتميز بوجود كثبان رملية ناعمة تستخدم في رياضة التزحلق على الرمال.

وينتشر بها العديد من الطيور المهاجرة والحيوانات البرية أبرزها الغزال الأبيض والمصري وثعلب الفنك وثعلب الرمال والذئب، بالإضافة إلى عشرات الأنواع من الصقور.

«جبل المدورة» حيث الألعاب المائية والمناظر الطبيعية الخلابة والمياه النقية:

يتخذ جبل المدورة شكل دائرة يقابلها ثلاث هضاب تشبه الأهرامات ينساب من بينها الماء على شكل لسان ويستخدم كأكوا بارك بعد وضع الألعاب المائية به، ويقع أسفل الجبل شاطئ مظلل بظل الجبل يحيط ببحيرة الريان السفلية التي تتميز بدرجة نقاء عالية.

«البحيرة السحرية» كل ساعة بلون مختلف:

تقع البحيرة السحرية أو المسحورة كما يطلق عليها أسفل جبل المدورة، وتتميز بشدة نقاء مياهها، والتي تتغير كل ساعة بلون مختلف مع كل ضوء شمس مختلف، ويأتي إليها الكثيرون للاستمتاع بالسباحة فيها، وعمل المخيمات والمبيت بالشاطئ الخاص بها.

«ديمية السباع» أطلال مدينة يونانية كاملة: وهي عبارة عن مدينة أثرية تضم أطلال مدينة يونانية قديمة ومبنية من الطوب اللبن، كما أنّها تضم آثار معبد ديني.

«قصر الصاغة» رمز الدولة الوسطى:

يرجع تاريخه إلى عصر الدولة الوسطى ويضم 7 مقصورات وعثر فيها على آثار تضم تمثالًا للملك أمنمحات الثالث من الجرانيت الأسود، بالإضافة إلى برديات وعملات برونزية.

«قصر قارون» معبد خصص لعبادة الإله «سوبك»: وهو قصر يرجع للعصر الثالث قبل الميلاد، وخصص لعلاج الإله «سوبك» معبود الفيوم في تلك الفترة، ويشهد حدوث ظاهرة فلكية نادرة كل عام حيث تتعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد في الحادي والعشرين من ديسمبر كل عام لتعلن بدء الانقلاب الشتوي.

«قارة جهنم» أو «وادي الحيتان» حيث تاريخ 40 مليون عام مضت:

يرجع تاريخها إلى 40 مليون سنة حيث كان قاع محيط ضخم يسمى «تيثي» وبسبب التغيرات الجيولوجية انحصر المحيط تاركاً خلفه بقية بعض الحيوانات، وسميت بوادي الحيتان بسبب وجود الكثير من الآثار الدالة على وجود حيتان في تلك المنطقة.

وتعد تلك المنطقة متحفاً مفتوحاً لمئات الهياكل العظمية المتحجرة لبعض أنواع الحيتان أولية، وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية.

«قصور العرب» منطقة التخييم والاستمتاع بمشاهدة المجرات والنجوم:

تقع بالقرب من وادي الحيتان وتمتاز بكونها مكاناً مخصصاً لرحلات السفاري والتخييم، حيث تتضمن حفلات شواء على النار، والمبيت في خيم، والاستمتاع بمشاهدة النجوم والمجرات التي تظهر على مسافة قريبة من الأرض وكأنك واقفاً بين النجوم في السماء.