اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-20 22:45:06
لم يستسلم «محمد» الشاب العشريني للمرض، بعدما هاجمه السرطان وأصابه في الدم، وعلى الرغم من جرعات الأدوية التي كان يتناولها، إلا أنه وضع هدفاً أمامه ولم يصرف نظره عنه، وجعل من عشقه لرياضة كمال الأجسام درعاً واقياً من المرض الخبيث، حرص على الذهاب إلى صالة التدريب «الجيم»، ولم ينقطع يوماً عن أداء التمرينات، حتى تم تعافيه من المرض، ووصل إلى مستوى يؤهله للوقوف على مسرح الاستعراض لرياضة كمال الأجسام، ووسط هتافات وتشجيع حضور بطولة «الرواد» لكمال الأجسام، حقق مركزاً متقدماً.
«زادني مرضي إصراراً وعزيمة، وواصلت ممارسة رياضة كمال الأجسام، واستطعت أن أقف على مسرح الاستعراض، عقب شفائي من سرطان الدم مباشرة»، كلمات بدأ بها «محمد أحمد عبد المقصود»، 26 سنة، لاعب كمال أجسام، حديثه لـ«الوطن»، وتابع بقوله: «أُصبت بمرض سرطان الدم منذ ثلاث سنوات تقريباً، بالتزامن مع بدء تمارين رياضة كمال الأجسام، وفي البداية بدأت أشعر بغثيان وأعراض غريبة لدى أداء التمرينات العنيفة، وبعد الكشف الطبي، تبين إصابتي بسرطان الدم، لا أنكر أن نفسيتي تأثرت في بداية الأمر، واعتزلت المحيطين بي لفترة ليست طويلة، وعدت بعد تفكير إلى صالة الجيم، وبدأت في رفع الأوزان، وممارسة الرياضة مرة أخرى».
وأضاف: «كان لمدربي، الكابتن عبدالجليل، الأثر الإيجابي في استمراري للوصول إلى المستوى الذي طالما حلمت به، وكنت اقتطع الوقت من عملي وحياتي الأسرية للذهاب للتمرين، وكلما يخبرني الأطباء بأن المرض يتلاشى، يزيد إصراري على اللعب والوصول إلى مستوى أفضل، حتى تم شفائي بعد 3 سنوات من المعاناة والصراع مع السرطان».
واختتم الشاب حديثه بقوله: «المستحيل هو ما نخلقه نحن بضعفنا واستسلامنا، والبطولة نتاج إصرار وعزيمة وصبر، وأزعم أنني لست الوحيد الذي انتصر على السرطان، ولكنني ارتفعت بسقف طموحاتي إلى أكثر من مجرد الشفاء، وكانت النتيجة وقوفي على مسرح استعراض كمال الأجسام، وحصولي على مركز متقدم بين جميع المشاركين في البطولة».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر