يلا خبر | قنبير: لقائي مع السيسي أعادي لي الحياة.. «قالي تسمحلي أشيل ابنك وسيم» – فن وثقافة

قال الدكتور محمود سامي قنيبر، الطبيب الذي كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في يوم الشهيد، إنه حلم بتمثيل مصر بشكل جيد، وتقديم صورة جيدة عنها، منذ أن سمع أثناء فترة دراسته في المرحلة الابتدائية تحية في الإذاعة إلى الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وتابع: «لقائي مع السيسي أعادني للحياة بعد ما كنت بتمنى حياتي تنتهي».

وأضاف «قنيبر» خلال استضافته في برنامج  «التاسعة» المذاع على فضائية الأولى ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، “بحب أهلي وبلدي وكنت ناوي أكمل على طول زي الدكتور سيد أول شهيد اليل دخل المستشفى شهر واحد وخرج شهر إبريل وأنا قولت مش أقل من الناس ولازم أكون موجود”.

وتابع: «الرئيس السيسي قالي يحيى وسيم أوي قولتله أنا كنت شبهوا قبل ما شعري يقع قالي اسمحلي أشيله يا محمود بعدين الرئيس  قالي يحيى جاي عليك، قولتله اظاهر مش عارف مين اللي شايله، هو عنده سنة وشهر، ولاحظ إن في مشكلة في التواصل البصري وبيحاول يفتح عينيا عشان أشوفه».

وأشار إلى أنه يشعر بالتقصير مع الإعلامي وائل الإبراشي لأنه لم يستطع التواصل معه مبينا أن الإبراشي أول من وقف بجانبه وتمنى له الشفاء العاجل من إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 مطالبا بالحصول على رقم هاتفه من أجل الاطمئنان عليه.

وأوضح أن الأطباء يؤدون مهام جسيمة ويقومون ببطولات لا يعرفها الكثيرين، معلنا تلقيه مكالمة من الشئون المعنوية للقوات المسلحة من أجل تكريمه في يوم الشهيد وسط احباطي بسبب المشكلات التي أقابلها وأرسله لي سيارة وعاملوني بشكل جيد ومن بينهم اللواء أحمد خليفة مدير إدارة الشئون المعنوية الذي شكرني على تضحيتي  فهو ورجال القوات المسلحة نفذوا لي كل شيء وكرموني وكرموا ابني وأصبح نجم الأطفال.

وأشار إلى أنه يتابعني باستمرار وسيقابلك لكي يكرموا ويتمنى أن يعود إليك البصر مرة أخرى، موضحا لي إن قدمت كثير لمصر ومصر مبتسبش ولادها وقد أعاد لقائي مع السيسي الحياة بعد ما كنت بتمنى حياتي تنتهي.

ولفت إلى أن أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق أسماء الأطباء على بعض الشوارع في العاصمة الإدارية الجديدة رسالة هامة ومشرفة لكل الأطباء لتقدير مجهودهم.

واستطرد: «ابني يحيى جيه بعد 11 سنة، أتمنى أن يكون إنسان خير ووطني ويعمل أكتر من اللي عمله وأنا هساعده على كده».