أخبار

يلا خبر | عضو بـ«الشيوخ»: على الدولة النظر لتجربة «القرى المصنعة» في الصين – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-15 22:49:22

قال طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث مشكلة الزيادة السكانية، وضرورة الوصول إلى طريقة لتحديد النسل، هي دعوة مهمة، حيث إن العدد الكبير من السكان يتسبب في التهام كل إمكانيات الدولة، وكذلك الدخل القومي لمصر، موضحًا أن الحديث بعد البحث والدراسة يتطلب النظر ومتابعة تجارب الدول الأخرى، وربما تكون تجربة الصين في هذا الإطار هي التجربة الأبرز على مستوى العالم بل على مستوى التاريخ الإنساني بالكامل.

وأضاف «تهامي»، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الصين كان لديها طريقة ربما تكون صارمة إلى حد كبير، وهي فرض عقوبات على الأسر التي تُنجب أكثر من طفل واحد، لكن ربما هذه الطريقة ستكون غير مناسبة في مصر، نظرًا لأسباب اجتماعية وثقافية، خاصة في القرى الذين يرون الأطفال عزوة، وأن العائلة يجب أن يكون عدد أفرادها كبير لكي يشعرون بالعزوة، وذلك لأسباب اجتماعية مختلفة.

واقترح عضو مجلس الشيوخ، أن يكون لكل أسرة الحق في إنجاب طفلين، حتى يحصل على امتيازات سواء المتعلقة بالدعم في التعليم والتموين وغيره، وفي حالة وجود طفل ثالث يحصل على نصف الدعم لهذا الطفل، على أن يتحمل المسؤولية الكاملة للطفل الرابع، وهو الأمر الذي سيُعد جرز إنذار لكل أسرة بأن وجود عدد كبير من الأطفال سيكون عبء عليها، وأن الدولة لن تّدعم أكثر من طفلين في الأسرة.

وأوضح تهامي، أن هذه الخطوة تقودنا إلى خطوة تالية، وهي استخدام القوى السكانية الكبيرة في الإنتاج، وهذا أيضًا الصين كانت لها فيه تجربه كبيرة، عندما حولت قرى كاملة لعمل صناعات معينة، «قرى عملت في صناعة صامولة تستخدم في إطار أو تصنع شيء من سيارة من نوع معين، وقرى أخرى تعمل في إنتاج البطاطين، وقرى أخرى في إنتاج الخشب»، حيث يجب تحويل الفكر والقوى السكانية في كل قرية لقرى منتجة، ولكن هذا يجب أن يكون تحت رعاية الدولة.

وأردف أن قرية «الجراح» في الدقهلية تعمل بكاملها في صناعة الزجاج، باعتبارها الحرفة المرتبطة بالقرية، «هناك قرى أخرى تعمل في تصدير الزهور ولدينا نماذج على ذلك، دمياط شهيرة بصناعة الموبيليا، هي متخصصة فيه، وأبناء دمياط حرفيين من الدرجة الأولى، بل يقوموا بتصدير منتاجاتهم للخارج».

وشدد تهامي، على ضرورة تغيير الثقافة الكامنة في أن رب الأسرة هو الملزم بالإنفاق على جميع أفراد الأسرة، حيث يجب تغييرها ليكون فقط ملزم بالإنفاق على أفراد الأسرة حتى يصل أفرادها لسن الإنتاج، ويتحولون لمنتجين فيما بعد، «دمياط في هذا الأمر نموذج، كل من يصل فيها لسن البلوغ يعمل في صناعة الأثاث».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة