اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-11 12:24:55
استكملت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، لليوم الثاني على التوالي، طقس عمل الميرون المقدس – أحد أسرار الكنيسة السبع- الذي يعتبره «الأرثوذكس» سرًا ينال به المُعَمد نعمة الروح القدس ويرشم به أعضاء الجسم 36 رشمة، ويستخدم في تقديس مياه المعمودية، ورشم المعمدين، كما يُدشن به الكنائس والمذبح وأواني المذبحز
واُستخدم هذا الطقس قديمًا في تكريس الملوك، وهو سر لا يتكرر في حياة المسيحي إلا مرة واحدة.
وتُجرى، اليوم، ما يعرف بصلوات تقديس زيتي الميرون والغاليلاون والذي تم إعدادهما أمس بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس بالدير ذاته.
رابط البث المباشر:
وقدم البابا تواضروس الثاني، شرحًا توضيحيًّا لترتيبات صلوات التقديس والقصد الروحي من ورائها، وذلك قبل بدء الصلوات التي بدأها بقراءة أولى فصول النبوات، من الأصحاح الواحد والستين من سفر إشعياء.
وهذه هي المرة الأربعين في تاريخ الكنيسة القبطية التي يتم فيها إعداد وتقديس زيت الميرون والثالثة في عهد البابا تواضروس الذي قام قبلًا بعمله بمشاركة أعضاء المجمع المقدس عامي 2014 و2017.
البابا يشيد بطريقة عمل الميرون الجديدة
وأشاد البابا تواضروس الثاني، بالطريقة الجديدة لعمل زيت الميرون المقدس، ولا سيما أنه يتم الحصول عليها من شركات عالمية متخصصة في مجال الزيوت العطرية وفي نفس الوقت فهي لا تحتاج إلى اللجوء إلى الماء أو الحرارة أو المواد الصلبة، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها قبل بدء عمل الميرون.
وقال البابا: السبعة والعشرون مادة العطرية، حصلنا عليها من أكبر الشركات التي تعمل في استخلاص الزيوت وهى شركات عملاقة وليست متوفرة في أي مكان في العالم، والمدرج الذي يوجد أمامنا به المواد الـ72 والميرون في إعداده بهذا الأسلوب يتميز بثلاث صفات رئيسية، الأولى هي عدم استخدام الماء، لأن وجود الماء مع الزيت يفسده، والثانية عدم استخدام الحرارة، لأنها تختلف من مادة إلى أخرى في درجة الغليان والتطاير ودرجة الإحتراق، والثالثة عدم استخدام مواد صلبة، فلا يوجد رواسب وتبقى المواد العطرية كما هي.
البابا: الميرون يمكن أن يُصنع في أي مكان أو زمان
وأوضح البابا تواضروس الثاني، أن الميرون يمكن أن يُصنع في أي مكان أو زمان وليست هناك محددات ثابتة لهذين العنصرين، مشيرًا إلى أن مواد الميرون السبعة والعشرون عطرية مأخوذة من الكتاب المقدس في سفر الخروج أصحاح 30 وفي سفر نشيد الأناشيد.
وأضاف البابا: «الميرون يمكن أن يُصنع في أي مكان وأي زمان وربما يعطينا الله في المستقبل أن يصنع خارج مصر أيضًا. فالميرون يمكن أن يُعَد في أي زمان ولكن جرى العرف على إعداده في فترة أسبوع الآلام. ومعروف أن أسبوع الآلام مشحون بالصلوات. وفي حبرية البابا شنوده صنع تغييرًا بأن قدم صُنع الميرون مدة أسبوع ليكون في الأسبوع السادس من الصوم. وجرى العمل به خلال المرات التي قام البابا شنوده بصنعه فيها».
وجاءت تصريحات البابا تواضروس ردًا على المعترضين ومنتقدي توقيت وطريقة عمل الميرون المقدس على مواقع التواصل الاجتماعي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر