اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-10 15:42:48
اشترك لتصلك أهم الأخبار
انتهى القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والآباء المشاركون من أعضاء المجمع المقدس، عقب إتمام طقس إعداد زيتَي الميرون والغاليلاون تمهيدًا لتقديسهما صباح الغد.
وتعد هذه هي المرة الأربعين لإعداد وتقديس الميرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والثالثة في حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني.
أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال الشرح الذي قدم به لإعداد الميرون المقدس، اليوم، في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان أو زمان وليست هنالك محددات ثابتة لهذين العنصرين.
وركز قداسته أيضًا على مزايا الآلية المتبعة حاليًا في إعداد زيت المسحة المقدسة أنها لا تستخدم الماء أو النار في الإعداد وتضمن نقاء الزيوت العطرية المستخدمة وعدم وجود رواسب جافة أو مواد مهدرة، كما أنها توفر الوقت، وقال قداسة البابا في جانب من كلمته: ان مواد الميرون السبعة والعشرون وهي مواد عطرية مأخوذة من الكتاب المقدس في سفر الخروج أصحاح ٣٠ وفي سفر نشيد الأناشيد.
وهي مواد عطرية وتوجد في النباتات في أجزاء كثيرة (الجذور – الساق – الفروع – اللحاء الخارجي) وكان قديمًا تُستَخلص هذه الزيوت بطريقة بدائية باستخدام الماء والنار، ثم تطور عمل الميرون في الصناعة ولكن الصلوات بقيت كما هي.
وقال البابا: «الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان وأي زمان وربما يعطينا الله في المستقبل أن يصنع خارج مصر أيضًا. الميرون يمكن أن يُعَد في أي زمان ولكن جرى العرف على إعداده في فترة أسبوع الآلام. ومعروف أن أسبوع الآلام مشحون بالصلوات».
وفي حبرية البابا شنودة صنع تغييرًا بأن قدم صُنع الميرون مدة أسبوع ليكون في الأسبوع السادس من الصوم. وجرى العمل به خلال المرات التي قام البابا شنوده بصنعه فيها.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر