اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-05 08:23:10
رحبت واشنطن، بسحب الدول الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اقتراحا لانتقاد إيران أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين، إن بلاده تعرب عن أملها موافقة إيران على الحوار من أجل تحقيق تقدم ملموس وموثوق.
وأوضح برايس، أن الدول الأوروبية قررت، بدعم كامل من الولايات المتحدة، أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي في الامتناع عن تقديم مشروع القرار.
وأضاف المتحدث الامريكي، أن المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل جروسي، قدم مقترحا لإيران من أجل إعادة النظر في برنامجها النووي، وتوصل الثلاثي الأوروبي إلى أن الطريقة المثلى لدعم ما تقوم به الوكالة يتمثل في التراجع عن خطته لتبني مشروع قرار ينتقد طهران، أمام مجلس محافظي الوكالة.
الولايات المتحدة تدعو طهران إلى العودة للمفاوضات
ودعا برايس، طهران إلى العودة للمفاوضات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي، إذا ما عادت إيران هي الأخرى لالتزاماتها السابقة.
من جانبه، قال جروسي إن طهران وافقت على التعاون مع خبراء فنيين دوليين، يحققون في اكتشاف جزيئات اليورانيوم في 3 مواقع سابقة غير معلنٍ عنها في إيران.
من جانبه، شدد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي، رونان لي جلو، على أن أوروبا وفرنسا بالتحديد تسعيان إلى عدم حصول إيران على أسلحة نووية.
وقال لي جلو في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية، امس الخميس إن الأولوية القصوى والهدف الذي حددته أوروبا وفرنسا هو العمل على أن لا تحصل إيران على سلاح نووي.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن بلاده مستعدة للعدول عن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي بشروط.
وأوضح كمالوندي، أن الرجوع عن خفض الالتزامات سيتحقق في حال غير الطرف المقابل مواقفه الهدامة وعاد إلى تنفيذ التزاماته ورفع العقوبات.
وأضاف المتحدث الإيراني، حول الحوار الفني الذي تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إطلاقه مع طهران في أبريل المقبل، أنه سيكون على مستوى مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيبحث التعاون الفني بين طهران والوكالة الدولية في إطار اتفاقية الضمانات.
من جانبها، رحبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالاتفاق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية لكنها شددت على أنه غير كاف.
وحضت الدول الأوروبية في بيان مساء أمس الخميس، طهران، على عكس مسارها ووقف خروقها دون تأخير، مشددة، إنها تريد دفع إيران للالتزام بالاتفاق النووي ثم الحديث مع الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، رجح مسؤولون أمريكيون أن جماعة مدعومة إيرانيا لها تاريخ في استهداف القوات الامريكية في العراق ضالعة ومتورطة في الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية.
وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران أو ميليشيا تابعة لها هي من نفذت الهجوم الأسبوع الماضي، وفغقا لما ذكره موقع بوليتكو الأمريكي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر