اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-04 04:09:38
تعددت الحروب بين الدول منذ قديم الأزل فقد بدأت باستخدام السيوف والخيول وتطورت فأصبحت الأسلحة والآليات المسلحة هي المسيطرة لأعوام كثيرة إلى أن وصلت إلى الحروب البيولوجية فهي استخدام متعمد للجراثيم والميكروبات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة لسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، ففي الحروب القديمه جدا لجأ بعض المحاربين القدماء إلى تسميم مياه الشرب بإلقاء جثث جنودهم في الأنهار واستمر اللجوء لهذه الاستراتيجية إلى القرن العشرين حيث استخدمها البريطانيون والأمريكان في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات.
ووجدت حروب تسمى بحروب الشائعات وقد تم استخدامها في الحربين الأولى والثانية خلال القرن الماضي، ثم تطورت هذه الحروب لتسمى بحروب الجيل الرابع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، فقد انتشرت الشائعات بسرعة البرق مع تعذر التأكد من صحة الخبر على نحوعاجل لكن لها تأثير سلبي على الرأي العام والمجتمع ككل.
أما بالنسبة لحروب الجيل الخامس فهي تستخدمك أنت في قتل نفسك وفي النهاية ستجد نفسك كنت تحارب لصالح رجل جالس في مكان آخر اختار أن يخرج مشهد سينمائي جديد لفنون الانتحار الجماعي، فهويستخدم العنف المسلح عبر مجموعات عقائدية مسلحة وعصابات التهريب المنظم والتنظيمات الصغيرة المدربة صاحبة الأدوار الممنهجة، حيث يستخدم فيها من يتم تجنيدهم بالتكنولوجيا المتقدمة.
وكل هذه الحروب تستهدف الأوطان والشعوب بأكملها لهدمها وانهيار اقتصادها وانشغلها بما يحدث بها من تخريب مثل ما يحدث في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم فمنذ أسابيع انتشر بها فيروس إحدى الحروب البيولوجية الذي قد أدى إلى انهيار اقتصادها وإصابه الآلاف به فضلا عن وفاة العديد وتهجير المدينة التي ظهر بها المرض وإغلاق مصانع ومؤسسات حكومية ومما لاشك فيه أن الحروب بين الدول من أفظع الأشياء التي قد تحدث في التاريخ الإنساني فهي تستهلك الكثير من الوقت والمجهود لمحو آثارها لذا يجب على الدول وضع استراتيجيات لمواجهة تلك الحروب والاستعداد لها في أي وقت لتفادي الآثار السيئة الناتجة عنها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر