اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-24 03:54:11
قال شريف حازم، مستشار وزير المالية، إن رقمنة الوثائق داخل دار المحفوظات يُعد توجه الدولة المصرية خاصة في الفترة الحالية، حيث إن التحول الرقمي يحمي وثائق دار المحفوظات من التلف أو السرقة أو التزوير، كما أن الرقمنة تسهل عملية الوصول لأي وثيقة تاريخية ويتم ربط قواعد البيانات ببعضها البعض.
وأضاف «حازم»، خلال حواره على شاشة «Extra news»، في برنامج «المواجهة»، أن رقمنة الوثائق تمنع التزوير وتم البدء في عملية الرقمنة داخل دار المحفوظات منذ 5 سنوات وانتهينا من 2.5 مليون وثيقة على الآن، «لدينا شهادات ميلاد قديمة ولدينا جميع قرارات الحكومة المصرية من العهد الملكي وسجل من الوقائع المصرية».
وأوضح مستشار وزير المالية، أن دار المحفوظات بها الخرائط التاريخية، حيث إن دار المحفوظات بها السجل الوظيفي لأهم موظفي الحكومة المصرية مثل سعد زغلول وشهادة ميلاد توفيق الحكيم والسجل الوظيفي لجمال عبد الناصر وأنور السادات، كما أن دار المحفوظات العمومية جزء من تاريخ مصر الحديثة منذ عهد محمد علي.
وتابع: «تم إنشاؤها في عام 1829، ولها أهمية قصوى للاحتفاظ بالوثائق والخرائط التاريخية ووثائق التعليم والمعاشات والتأمينات والملكيات الزراعية والعقارية، الدار تعتبر ثاني أقدم دار المحفوظات على مستوى العالم، ومحمد علي كان سباق في المشروعات الزراعية والصناعية ودار المحفوظات كان وسيلة لتوثيق تاريخ مصر».
وأشار إلى أن هناك 150 مليون وثيقة في دار المحفوظات وتشمل جميع أحكام المحاكم المصرية على مر التاريخ والمعاهدات الدبلوماسية بين مصر والدول الأخرى خاصة في تبادل السفراء والدبلوماسيين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر