اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-19 06:21:54
ولدت آمال ماهر في 19 فبراير 1985، اكتشف موهبتها الغنائية أستاذ الموسيقى محمد المليجي، بعد سماعها في إحدى الحفلات المدرسية، حيث بدأت الغناء في عمر الثالثة عشر، ودعمت موهبتها بالالتحاق بمعهد الموسيقى العربية، ويعتبر الموسيقار عمار الشريعي الأب الروحي لها، ومعه انطلقت شهرتها من خلال تقديم أغاني كبار نجوم الزمن الجميل أمثال «أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وعبدالحليم حافظ» وغيرهم، أغانيها التراثية في المناسبات والاحتفالات الوطنية لاقت دعما ورعاية لا محدودة، وبدأت آمال ماهر بالخروج من عباءة الأغاني الكلاسيكية عام 2006، بإصدارها أول ألبوم غنائي لها بعنوان «اسألني أنا».
حصلت على العديد من الجوائز الهامة، أبرزها: جائزة موريكس دور كأفضل مطربة عربية عام 2010 عن ألبوم اسألني أنا، إلى جانب ترشيحها لجائزة وورلد ميوزيك اوورد كأثر ألبوم غنائي مبيعات عام 2012 عن ألبوم أعرف منين، وجائزة دير جيست كأفضل ألبوم غنائي عام 2012 عن ألبوم أعرف منين.
وتستعرض «الوطن»، في ذكري ميلاد الفنانة آمال ماهر، العديد من التصريحات الهامة التي أدلت بها وهي تتحدث عن الفن والحياة، من خلال التقرير التالي:
– كنت شقية بدرجة جنونية أثناء الدراسة، وتعرضت كثيراً للطرد من الفصل، وتم عقابى بشتى الطرق، طرق تقليدية، مثل التذنيب والضرب بالعصى وغيرها.
– فى أحيان كثيرة بسبب ما أسببه من مشكلات، كان يطلب منى استدعاء ولى أمرى، وكنت دائماً أتجنب إخبار والدتى بالأمر، كنت أهرب من المدرسة، إلى أن يتم نسيان الموضوع، ولكن الأزمة الحقيقية تعرضت لها بعد إرسال المدرسة إنذاراً بالفصل على البيت، فحصلت على أكبر علقة فى حياتى من والدتى.
– بالنسبة لابني الوحيد عمر، «أكسر راسه، فأنا أريد لابنى أن يكون أحسن طالب فى الدنيا، ولا يوجد شىء فى قاموسى اسمه الهروب من المدرسة، وفى هذه الأمور أنا أم قوية للغاية، ولا أسمح بأى تجاوزات، ففترة الدراسة للدراسة، والإجازة للإجازة».
– لم أتمرد على أغنيات أم كلثوم بعد نجاح ألبوم «أعرف منين»، لكن أغنيات «الست» لها مكان خاص بها فى حفلات الأوبرا، واستفدت من الغناء لأم كلثوم فى اختياراتي الغنائية، كما أن مواكبة العصر ليست تمرداً على القوالب القديمة بقدر ما هى محاولة لصنع قاعدة انطلاق جديدة.
– أعتقد أنى خرجت من عباءة أم كلثوم منذ أول ألبوم قدمته «اسألنى أنا»، بعيداً عن الشكل التقليدى الذى عرفني به الجمهور، ولكن ما أقدمه فى «أعرف منين» هو إمكانياتى الحقيقية وقدرتى على التنوع والتغيير من خلال 11 أغنية مختلفة.
– ربما أفكر فى إعادة أغنيات قديمة فى ألبوماتي المقبلة، لأننى أرى أن فكرة غناء الأعمال القديمة، دائماً ما تعطينا الأمل وتمنحنا الانتعاش لكى نغنى ونقدم أعمالنا الجديدة، فهذه الأغنيات تتضمن كماً كبيراً من المشاعر والأحاسيس التى نحتاجها فى حياتنا اليومية، ودائماً ما أمثلها بشحن الهاتف، فلو لم تشحن هاتفك، فلن يعمل مرة أخرى، وأرى أن الفنان لو لم يستمع إلى تلك الأغنيات، ويعمل على غنائها، فلن يستطيع تقديم الأغنيات الجديدة.
– الغناء للوطن مهمة ثقيلة ومسئولية كبيرة أيضاً، لذا أتعب كثيراً فى البحث عن أغنية ترضى كل الناس وتستفز المشاعر والوطنية داخل الناس، وأبحث دائما عن كلمات بسيطة وسهلة تصل سريعاً لكل الناس لأنى أدرك جيدا أن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب بسرعة.
– أجتهد فى تقديم أى أغنية وطنية حتى تكون صادقة وتعبر عن قيمة الوطن كأرض ومعنى، وأنا مقتنعة بأن الغناء مطلوب فى عز الفرحة، وفى قمة الألم بشرط أن يكون غناءً صادقا وبهدف وطنى وبعيدا عن أسلوب (السبوبة) الذى أفسد كل شىء فى حياتنا، والأغنية الناجحة تعيش بغض النظر عن ظروف وتوقيت طرحها، فالعمل الجيد يفرض نفسه فى أى توقيت وليس العمل المرتبط بمناسبة ما، فهناك العديد من الأغانى الوطنية لم تحقق أى نجاح رغم الأسماء الكبيرة التى غنتها.
– محمد سامى مخرج جيد، وأنا أهتم برأيه لأنه صديقى على المستوى الشخصى، بعيداً عن كونه يخرج كليباتى، وكثيراً ما يحضر معى تسجيل أغنياتى، ولكنه كلما تقابلنا يقول لى «يا آمال لازم تمثلى كوميدى»، وردى دائماً هو أننى لا أرى نفسى ممثلة.
– لو فكرت فى دخول مجال التمثيل، سيكون جمهورى أول من يعلم، لأننى سأقوم أولاً بمعرفة آرائهم قبل اتخاذ القرار، رغم العروض التى تلقيتها طوال السنوات الماضية، سواء كانت عروضاً سينمائية أو تليفزيونية، ورفضتها لكونى لا أمتلك الشجاعة لخوض هذه المغامرة.
– التمثيل فى ذهني، لكني أريد تقديم فيلم غنائى على مستوى عالٍ، يشكل إضافةً لأفلام عمالقة الغناء أم كلثوم وشادية وليلى مراد وعبدالحليم وغيرهم، خاصة أنني أحبت التمثيل بعد أن شاهدت نفسي فى الكليب الأخير الذى نال إعجاب الكثيرين، لكن التمثيل مؤجَّل إلى أن أثبِّت قدمي أولاً فى الغناء وتقديم مجموعة من الأغنيات الناجحة التى يمكن أن تغفر لي عند جمهوري إذا قدمت تجربة سينمائية لم تحقق النجاح المطلوب لا قدر الله.
– أنا لا أرى فى نفسى موهبة غير الغناء، لذلك أفضل العمل على تطوير نفسى كمطربة، والحمد لله استطعت خلال تلك الفترة، أن أحقق نجاحات جيدة فى مجال الغناء، ونجحت ألبوماتى فى تصدّر المبيعات، وحين أفكر فى اقتحام مجال آخر، لا بد أن أفكر كثيراً قبل اتخاذ قرار بالموافقة. – ربما اعتقد البعض أننى قادرة على التمثيل، نتيجة لأدائى التمثيلى فى أغنياتى المصوّرة، لكننى أدرك تماماً أن الأداء فى الكليب، مختلف تماماً عن التمثيل فى السينما.
– جميع المواقف التى جمعتنى بالراحلة “وردة” رائعة، ولكن أول موقف جمعنى بها كان أجملها، فحينما استمعت لى وردة بعد أن تغنيت بأغنية «عربية يا أرض فلسطين»، اتصلت بعمار الشريعى وقالت له وهى منهمرة فى البكاء، أريد أن أتحدث مع هذه الفتاة، دى صوت من الجنة.- اتصلت “وردة” على تليفون المنزل وردت عليها أمى، وللعلم أمى عاشقة لوردة منذ الطفولة، ولذلك لم تصدق نفسها حينما تحدثت إليها وردة، وقالت لها أمى إنها تعشقها وتحب صوتها فردت عليها وردة بقولها (يسلم الكرش اللى جاب الصوت ده).
– «وردة» قالت لى: اطلبى أى أكل تحبينه وسأقوم بطبخه بيدى، وبالفعل ذهبت إلى منزلها وظللت معها وهى تقوم بإعداد الطعام، المشكلة فى تلك الزيارة أنها طلبت منى أن أغنى معها، وكل ما أغنى كانت تبكى ولم أكن أعرف ماذا أفعل، هل أستمر فى الغناء أم أسكت حتى لا تبكى مرة ثانية، ظلت تحتضننى وتقول لى: يا حبيبة قلبى، الله على صوتك.
– عشقي الأول هو التسوق، فحينما أسافر إلى أى دولة لا بد أن أخطط جيداً للتسوق، فى العادة أختار ملابسى العادية بنفسى ولا أصطحب أحداً معى فيها، ولكن خلال الفترة الماضية أصبحت أصطحب معى المصممة لانا السحيلى فهى مسئولة عن أعمالى الأخيرة وملابسى وعن السفر.
– أعشق السفر والترحال، وخلال مشوارى الفنى سافرت إلى عدد كبير من البلدان لكى أقوم بالتسوق، أكثر ما أحب أن أفعله فى هذه السفريات هو أننى لا أصطحب معى ملابس أو إكسسوارات كثيرة حتى أجبر نفسى على النزول لكى أشترى ملابس وإكسسوارات جديدة.
– على الرغم من أننى أحب جميع المأكولات، فإننى والحمد لله لا يزيد وزنى مهما أكلت، كما أننى دائمة التردد على الصالات الرياضية لكى أمارس الرياضة، وهذا يساعدنى بشكل كبير على تحسين لياقتى فى الغناء، ولا أحرم نفسي من أى أكل عكس فنانين آخرين يخشون تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية، حتى لا يتعرضوا لمشاكل صحية قد تؤثر عليهم فيما بعد.
– أحياناً كثيرة أتعامل مع نجلى عمر بكونه صديقى وليس ابنى، فمثلاً حينما كنت أجهز أغنيات ألبومى الأخير كنت دائماً اصطحبه معى لكى يعبر لى عن رأيه فى الأغنيات ويشرح لى وجهة نظره، خاصة أنه يستمع دائماً إلى الأغانى الغربية، فيجب على كل أم أن تشعر ابنها بأن لديه رأياً وكلمة مهما كانت سنه صغيرة.
– ابني «عمر» شقى للغاية ومتعب، ولكنى أم قوية وحادة لا أتهاون فى أى خطأ يقع فيه مهما كان، فهناك نظام فى البيت ثواب وعقاب، فأنا أتعامل معه فى البيت مثل أى أم مصرية تأمل أن ترى نجلها فى أحسن حال، فالمذاكرة والتعليم خط أحمر لا يوجد فيهما تهاون ولكنى دائماً ما أجد مشكلة بأن والدتى تتعاطف دائماً معه وتقف فى صفه.
– أغنية «اتقى ربنا فيا» لا يوجد بها أى تشابه مع أغنية سميرة سعيد «جانى بعد يومين»؛ فهى بعيدة تماما عنها فى كل شىء، وأنا إذا كنت قد وجدت فيها أى تشابه لما كنت اخترت أن تكون الأغنية فى ألبومى.
– أغانى الدراما هى التى تعيش مع الناس لما بها من مواضيع تمس القلب، ويعيشها الناس، كما أحبنى الجمهور فى هذه النوعية من الأغانى الدرامية، كما أن بصوتى لمسة شجن وحزن يتفاعل معها الشارع والناس؛ لذلك أحرص على استكمال الطريق الذى نجحت فيه.
– والله العظيم لم أقم بأى عمليات تجميل، ولو قمت بأى عملية لن أخجل أن أعلن ذلك، ولكن بكل بساطة يرجع ظهورى بشكل مختلف فى كليبى «رايح بيا فين» إلى إمكانيات المخرج شريف صبرى التى أخرجت صورة آمال ماهر الحقيقية التى يراها الناس فى الحفلات.
– ترشيحى لتجسيد دور «وردة» أعتقد أن تجسيد الشخصية يحتاج إلى ممثلة تشبهها أكثر من مطربة تشبه صوتها، ولا توجد مطربة تستطيع تجسيد شخصية «وردة».
– عندما أرضى جمهور بلدى بألبوماتى المصرية أولا، سوف أقدم ألبوما خليجيا، مع احترامى لجمهورى الخليجى، إذ يصعب أن أقدم ألبوما كاملا باللهجة الخليجية، وأنا لم أقدم إلا ألبوما أو ألبومين فقط باللهجة المصرية، ولكن من الممكن أن أقدم أغنية «سينجل» خليجية، لأنى مطربة مصرية لا خليجية.
– أعتقد أنه لا توجد أى مطربة حققت نجاحا فى الغناء باللهجة الخليجية مثل الراحلة «ذكرى».
– أهتم بمتابعة التيارات الموسيقية فى العالم كله، وربما يكون ما قدمته جديدا علىّ، ولكنه منتشر عالميا، والشباب يحب نوعية هذه الموسيقى ويتابعها، ولم أخش هذا، فأنا لدى جمهورى الذى يثق فى اختياراتى، ويرغب باستمرار فى أن يخوض معى تجارب استماع جديدة ومختلفة، وأنا أبحث عن الجديد لأقدمه وأتابع كل ما هو جديد حتى أستطيع أن أقدم شيئا جديدا ومختلفا يرضى الجمهور.
– سعيدة بمشاركتى فى أوبريت «حبيبى يا وطن» هذا العمل الوطنى الكبير بحضور قيادات الجيش المصرى، الذين أفخر أن أغنى أمامهم، وسبب بكائى فقد كان بداخلى شعور غريب أشعر به لأول مرة، حيث شعرت بالحزن والأمل فى وقت واحد، لكننى بطبعى متفائلة ولدىّ أمل كبير فى أن تعبر مصر هذه الأزمات سريعاً، لأن الجيش المصرى هو أمل مصر، وهو من أرقى القيادات الموجودة فى بلدنا منذ زمن طويل.
– غير صحيح، أنني أفضل المهرجانات العربية علي المصرية، لأن مصر لا يوجد فيها سوى مهرجان واحد هو الموسيقى العربية، وقد شاركت فى معظم دوراته، وأنا حزينة لأن مصر لا يوجد بها مهرجانات مثل قرطاج أو موازين أو جرش.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر