يلا خبر | أستاذ ميكروبيولوجي: المطر يغسل التراب المُحمل بكورونا – مصر

كشف الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولجي، عن طريقة سهلة لمعرفة الميكروبات والفيروسات داخل الغرف، قائلا إن استنشاق الهواء الطلق مفيد للغاية، ومعظم البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء، غالبا محمولة على ذرات ترابية صغيرة للغاية، غير مرئية.

ذرات التراب محملة ببكتيريا أو فيروسات

وأضاف «هاشم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة extra news، «اللي عاوز يعرف التراب قد إيه عنده في الأوضة يفتح الشباك ويشوف شعاع الشمس اللي داخل هيلاقي ذرات من التراب عالية جدا جدا، وكل ذرات التراب محملة ببكتريا أو فيروسات، بغض النظر كونها ضارة أو غير ضارة، والمطرة بتغسل الهواء، ودايما بنصح الناس تقعد في الهواء الطلق والشمس واستنشاق الهواء بعد المطرة مفيد».

سلالة جنوب إفريقيا ليست الأكثر انتشارا

وأوضح أنه لا يمكن القول بأن سلالة كورونا جنوب إفريقيا أكثر انتشارا بناء على ارتفاع الأعداد فقط، لافتا أن السلالة الجديدة في بريطانيا ظهرت في فترة أعياد الميلاد ونزول المواطنين بكثرة في الشوارع، وبالتالي قد يكون ذلك سبب في ارتفاع الإصابات، مؤكدا أن فيروس كورونا ما زال فيروس تنفسي، وسرعة انتشاره أعلى مقارنة بسارس أو ميرس.

نسبة وفيات كورونا العالمية أصبحت 0.2%

ولفت أن حالات الوفاة بعد ظهور الفيروس كان نصف في المئة عالميا، بينما وصلت حاليا أقل من 0.2% وبالتالي النسبة انخفضت، نتيجة للاستعدادات التي طُبقت، موضحا أن المناعة ضد الأمراض التنفسية خاصة كورونا والإنفلونزا ليست مناعة طويلة الأمد، أقصى حد لها عام واحد، وإذا توفر للدول المتقدمة التطعيم وطعمت مواطنيها ولا زالت الدول النامية منتشر بها الفيروس سينتقل لها لاحقا.

علق الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولجي، على وضع فيروس كورونا في مصر حاليا، قائلا: «مازلنا في المسطح»، ولم تبدأ أعداد الإصابات في الانخفاض، وما يتم الإعلان عنه الأعداد الموجودة في المستشفيات، ومعظم الأشخاص المصابة بحالات برد أو رشح أو إنفلونزا، تعتبر نفسها مصابة بكورونا، وعند ظهور هذه الأعراض يعزل الشخص نفسه عن العمل وأفراد الأسرة الواحدة، وهذا شيء مفيد، بغض النظر كونها كورونا أو أمراض تنفسية أخرى.