يلا خبر | «مستثمرو السياحة»: المنشآت الفندقية التزمت بعدم تسريح العمالة خلال جائحة كورونا – مصر

قال الدكتورعاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن ملاك  الفنادق والشركات والمطاعم والمنشآت السياحية، لم يقوموا بتسريح أيا من العاملين لديهم، والتزموا بدفع رواتبهم ومستحقاتهم خلال أزمة كورونا التي ضربت القطاع السياحي فبراير الماضي، وتسببت في حالة من الركود وتوقف العديد من الأنشطة السياحية، مطالبا الحكومة بمساعدة القطاع السياحي عن طريق وقف تحصيل المستحقات الحكومية، لفترة مؤقتة لحين عودة الحركة السياحية الوافدة لطبيعتها.

عودة السياحة في مايو

وأضاف «عبداللطيف» أن كل مؤشرات الحجوزات الخاصة بالحركة السياحية الوافدة، تؤكد أن السياحة ستبدأ مرحلة التعافي بداية من شهرمايو المقبل، بعد إعلان بعض الدول كألمانيا وبريطانيا تسيير رحلات خلال تلك الفترة، وأن تشهد أعداد السياح ارتفاعا ملحوظا بداية من الموسم الصيفي المقبل، بعد انتهاء العديد من دول العالم تطعيم مواطنيها باللقحات المضادة لكورونا.

خاتم السفر الآمن

وأشار إلى أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة وقرب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، عوامل يجب أن يتم الاستفادة منها في الترويج لنمط السياحة الثقافية والأثرية، لافتا إلى وجود رغبة كبيرة من دول العالم، لزيارة المدن السياحية الأثرية، مثل الأقصر وأسوان والقاهرة، مطالبا باستغلال حصول مصر على خاتم السفر الآمن من المجلس الدولي للسياحة والسفر، فضلا عن الإشادات الدولية بأن المقصد السياحي المصري آمن صحيا في الترويج السياحي لمصر خلال الفترة المقبلة.

وطالب «عبد اللطيف» بعمل برامج بأسعارمحفزة للسياح الأجانب لزيارة المدن السياحية المصرية، خلال افتتاح المتحف المصري الكبير،على أن تتولى وزارتي السياحة والآثار والطيران والغرف السياحة وجمعيات المستثمرين السياحيين في إعداد الخطط التسويقية والبرامج السياحية المناسبة.

وأشار عبد اللطيف إلى ضرورة تدخل الحكومة لحل العديد من الأزمات التي تواجه القطاع السياحي حاليا، ووقف تحصيل قيمة العديد من الخدمات مثل رسوم الشواطئ والتأمينات والكهرباء والضرائب والمياه والمستحقات الحكومية المختلفة، لحين عودة الحركة السياحية لطبيعتها، موضحا أن تلك الرسوم تعجز العديد من المنشآت الفندقية والسياحية عن دفعها، نظرا لحالة التراجع في الحركة السياحية الوافدة لمصر حاليا.