يلا خبر | «الوفد» عن فصل 10 من أعضاء الحزب: نتاج 6 أشهر من المشاكل الداخلية – مصر

قال النائب سليمان وهدان، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن قرار فصل عشرة من قيادات حزب الوفد، بينهم تسعة من أعضاء الهيئة العليا، يأتي كنتيجة لـ 6 شهور من المشاكل الداخلية التي حدثت بالحزب بسبب هؤلاء الأعضاء عقب نهاية انتخابات مجلس الشيوخ، ومن بعدها انتخابات مجلس النواب، موضحا أن العملية ظلت متوترة حتى وصلنا لهذا القرار، بفصل هؤلاء الأعضاء.

وأضاف «وهدان» خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الجميع كان يرى المشاكل التي تحدث، من خلال اقتحام للحزب، ومن خلال جمع توقيعات للإخلال بمؤسسة الحزب وسحب الثقة من رئيس الحزب، وأمور ومعطيات كثيرة أدت إلى هذه النتيجة.

وأكد الرئيس الشرفي لحزب الوفد، أنه كان لا بد من أن يكون هناك موقف حازم وفاصل بهذه الإشكالية، التي كانت تهدد كيان الحزب بهذه المرحلة، لافتا إلى أن حزب الوفد يتميز بالعراقة، ويمثل الكثير في ذاكرة الأمة المصرية.

وأوضح أن تلك المجموعة من الأعضاء المفصولة، كان لها دور في عدم استقرار الحزب واهتزاز كرسي رئيس الحزب، لافتا إلى أن في أحد الاقتحامات التي تمت لحزب الوفد، قام هؤلاء الأعضاء بعمل بث مباشر لقنوات معادية للدولة المصرية وللشعب المصري، عبر المنصة الرسمية للبيت الأمة على موقع فيس بوك، متعجبا كيف يحدث ذلك بحزب الوفد، الذي شارك بتكوين جبهة الانقاذ، لإنقاذ مصر بالكامل خلال ثورة 30 يونيو.

وأكمل، كما كان شريك أيضا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إعلان 30 يونيو، كيف يتحول الأمر ويصبح حزب الوفد منصة للإعلام المعادي للدولة المصرية وشعبها، موضحا أن بعد هذه الواقعة، تم عمل جلسات لقادة والحزب ومفاوضات بينهم داخل الغرف المغلقة في محاولات منهم لإثناء هؤلاء الأعضاء عن أفعالهم، التي أصروا في النهاية على سير في نفس الاتجاه، فما كان من الحزب إلا أنه أقدم على فصلهم.