اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-04 10:38:52
فيما لا يزال الشارع اللبناني مصدوماً بخبر اغتيال الناشط والعارض الشرس لحزب الله، لقمان سليم، تقاطرت التنديدات والتحذيرات من عودة مسلسل الترهيب والاغتيالات.
بينما أعلن الطب الشرعي اليوم الخميس أنه أنهى الكشف على الجثة بعد نقلها إلى مستشفى صيدا الحكومي، وتبين أن الناشط أصيب بـ 5 طلقات نارية، أربع منها في الرأس وواحدة في الظهر، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية.
في حين كشفت مصادر العربية أن عائلة الباحث والمحلل السياسي المعارض ستسلم هاتفه المحمول لجهات دولية.
وتعليقا على تلك الجريمة أكدت عائلة الراحل، أن الأخير لم يخف يوما من تهديدات القتل التي كان يتلقاها، مؤكدة أن الجهة التي اغتالته معروفة، في إشارة إلى قوى الأمر الواقع في جنوب لبنان (حزب الله).
من مكان العثور على جثة لقمان سليم (4 فبراير 2021- فرانس برس)
تنديد دولي
بالتزامن، دان منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، عملية الاغتيال هذه، قائلاً:” أشعر بضيق شديد لخسارة لقمان سليم المأساوية وأطالب السلطات بالتحقيق في الأمر بسرعة وشفافية.
كما شدد على ضرورة عدم تضييع الحقيقة أو المماطلة، آملاً ” ألا يسير التحقيق على نسق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت” بحسب تعبيره، لافتا إلى ضرورة أن يعرف الناس الحقيقة.
نقل جثة لقمان سليم (4 فبراير 2021- فرانس برس)
بدورها، أعربت سفيرة فرنسا في لبنان عن حزنها العميق للجريمة المروعة. وقالت في بيان:” تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان سليم.”
إلى ذلك، أكد سفير الاتحاد الأوروبي إدانته التامة لعملية الاغتيال، ودان “ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان”، بحسب تعبيره.
لقمان سليم (أرشيفية- فرانس برس)
كما طالب السلطات المعنية بإجراء التحقيقات المناسبة.
رسالة من شقيقته
يذكر أن عائلة لقمان كانت أطلقت ليل الأربعاء الخميس، رسالة استغاثة، طالبة من يعرف عنه شيئا التواصل معها.
وكتبت رشا سليم الأمير شقيقة الباحث والمحلل السياسي، المعروف بمعارضته الشرسة لحزب الله بتغريدة على تويتر كما على حسابها على فيسبوك أن “أخاها غادر منطقة نيحا في الجنوب عائدًا إلى بيروت لكنه لم يعد بعد . هاتفه لا يردّ .لا أثر له في المستشفيات “
من مكان العثور على جثة لقمان سليم (4 فبراير 2021- فرانس برس)
رصاص وكاتم صوت
يذكر أن المعارض الشيعي لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.
وكان تعرض سابقا لحملات تخوينية عدة من قبل موالي وأنصار الحزب وحركة أمل، حتى أنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت، ما دفع الباحث إلى إصدار بيان حمل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وحركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر