اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-30 12:14:02
روى الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، ومدير مكتبة الإسكندرية، في مذكراته «الرواية.. رحلة الزمان والمكان»، والصادر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، كواليس عمل رموز نظام مبارك في السنوات السابقة لـ25 يناير 2011، وذلك عبر فصل بعنوان «مصر مبارك .. مراكز السلطة ومظاهر القوة»، مشيرا إلى أبرز نقاط القوة والضعف والأزمات التي وقعت فيها كل شخصية ومنهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، الذي تسبب طوله في أزمة خاصة بيبنه وبين الرئيس الأسبق.
البرتوكول يحرم نظيف من الاقتراب من مبارك
وقال الفقي: «جاء الدكتور أحمد نظيف بوزارته الجديدة، وهو رجل عملاق طولا، ورغم أن مبارك لم يكن قصيرا، إلا أن برتوكولات الرئاسة نصحت نظيف بطريقة مهذبة بعدم الاقتراب من الرئيس مبارك كثيرا، وفي بعض الأحيان كنت أقول للدكتور نظيف (طولك وأنت جالس مثل طولي وأنا واقف!)».
وتابع: «انتقدت أداء وزارته انتقادا شديدا. وكتبت قبل أحداث 25 يناير 2011 بأسبوعين مقالا أحذر فيه من خروج العشوائيات وثورة الجياع، وأيضا كتبت قلت فيه: إن قيادة الأوطان غير قيادة الشركات، وكانت رسالتي واضحة أنه لا يكفي أن تكون متميزا أو خبيرا تقنيا في مجال من المجالات حتى تتأهل لقيادة الأوطان التى تحتاج إلى رؤية سياسة وكاريزما خاصة وقدرة على التواصل مع الناس، وهى صفات لا يمتلكها كثيرون، وقد كنت أعنى بذلك التحولات التى يشهدها الحزب الوطني وبزوغ كل أحمد عز وجمال مبارك، وكلاهما شاب متعلم تعليما جيدا، ومغرم بالتطورات الحديثصة فى علم الإدارة وفقا لتراث المدرسة البريطانية في الأحزاب السياسية».
جمال مبارك يمكن أن يكون وزيرا ناجحا فقط
ويؤكد الفقي: «ولذلك كتبت مقالا مطولا قلت فيه إن جمال مبارك يمكن أن يكون وزيرا ناجحا فقط فهو مؤهل علميا بشكل واضح، أما أحمد عز فهو شخص شديد الذكاء، ورغم أنه مهندس فإن لديه خبرات فنية واقتصادية مهمة».
وأكمل: «وأتذكر أن الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام حذرني فى ذلك الحين من الكتابة بهذا الشكل، وذكرني بأنني طمنتا ممنوعا من الكتابة عام 2008 بسبب انتقاداتى للنظام، وأن استمراري في هذا النمط من الكتابة النقدية لا يرضي عنها النظام قد يتسبب مجددا في منعي من الكتابة بجريدة الأهرام، ولكن سرايا وقف إلى جانبي وأقنع الرئيس بإعادتي للكتابة في المنع الثاني والأخير».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر