يلا خبر | «آلاء» تموت بتوقف مفاجئ في القلب قبل زفافها بساعات.. «عروسة الجنة» – المحافظات

تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، في بني سويف، إلى سرادقات عزاء، حزنا على وفاة «آلاء» أو «عروسة الجنة»، كما وصفها أهالي المحافظة، والتي توفيت متأثرة بتوقف مفاجئ لعضلة القلب «سكتة قلبية»، قبيل ساعات قليلة من حفل زفافها، وعقب ساعات من عقد قرانها.

قبل رحيلها المفاجئ، دعت «آلاء» خريجة كلية الآداب، أصدقاءها وأحباءها، لحضور حفل زفافها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلا أنهم حضروا مراسم تشييع جثمانها ودفنها بمقابر أسرتها، حيث نشرت قبل أقل من يومين من وفاتها:  «حبايبي الغاليين بإذن الله تعالى حنتي يوم الجمعة الجاية إن شاء الله في البلد، والفرح يوم السبت في قاعة هيلتون في الواسطى، هستناكم تنوروني وتكملوا فرحتي إن شاء الله، الدعوة للجميع مع أنكم مش محتاجين دعوة وبلغوا كل حبايبي».

نفس المنشور الذي حمل تعليقات تهنئة بحفل زفافها، تحول إلى دفتر عزاء يقدم نفس المتابعين فيه العزاء، والتي جاءت أغلبها «لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لم ترى فرحتها عزناكي بعد ساعات من تقديم التهنئة لكي».

وخيم الحزن على أهالي قرية نجع العرب باشمنت في مركز ناصر محافظة بني سويف، عقب وفاة عروس قبيل ساعات من حفل زفافها والذي كان مقررا له السبت، وبعد ساعات من عقد قرانها مساء الجمعة وحفل الحنة، إثر إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة.

وشيعت أسرة العروس وأهالي القرية، جثمانها إلى مقابر الأسرة، أمس السبت، بشرق النيل، وسط حالة من الحزن التي انتابت الجميع حيث تحول حفل الزفاف إلى مأتم خلال ساعات بسيطة.

حالة من الحزن على رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والذين تداولوا صورا للعروس ونعيها بكلمات مؤثرة، مؤكدين على وفاتها بسكتة قلبية، وأن وفاتها أفجع جيرانها وأهالي القرية قبل أسرتها، حيث اطلقوا عليها «عروس الجنة»،

أهالي قرية نجع العرب والذين خرجوا جميعا لتشييع الجثمان وسط حالة حزن كبيرة، لفقدانهم ابنتهم التي لم تتأخر يوما عن مساعدة أي من أهالي قريتهم، وشاركتهم أحزانهم وأفراحهم، ولم تعلم أن الموت سيغيبها عن حفل زفافها.

العروس آلاء أبو سيف ابنة قرية نجع العرب في أشمنت بمركز ناصر، والتي عُقد قرانها قبل ساعات وسط فرحة الأهل والأحباب، وكان مقررا أن يُعقد حفل زفافها مساء السبت، قبل أن تتحول الفرحة إلى حزن وينقلب حفل الزفاف إلى مأتم ويشيع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر اسرتها، بدلا من أن تُزف بفستانها الأبيض إلى منزل زوجها الذي دخل في حالة حزن شديدة وفقا لأحد المقربين منه.

«عروس الجنة» كما أطلق عليها رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، احتفلت الجمعة بعقد قرانها على عريسها أسامة من إحدى القرى المجاورة، وسط حالة من السعادة والزغاريد التي أطلقتها النساء وأهالي القرية ابتهاجا بعقد القران وقرب موعد الزفاف، ولكنها تحولت بعد ساعات قليلة إلى صرخات وبكاء من الجميع، وسط صدمة أسرتها.