اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-21 23:09:19
قال محمد فتحي الخبير المتخصص في الإعلام الرقمي والسوشيال ميديا، إن جائحة كورونا فتحت الباب أمام العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة المحتوى، خاصة في ظل المحفزات المالية المقدمة من هذه المنصات عن طريق دفع قيمة الإعلانات المعروضة على الفيديوهات الرائجة، وأخرها كان «فيسبوك» الذي سمح مؤخرًا للأشخاص بتفعيل «سياسة تحقيق أرباح للشركاء» من منتجي المحتوى، وهو ما دفع بوجود حالة من الانسياب في المحتوى والتهور في بعض الأحيان لتحقيق نسب مشاهدة عالية لتحقيق أرباح.
التريند
وأضاف، في لقاء ببرنامج «أحلى كلام» المذاع على قنوات النيل بالتلفزيون المصري، أن الشغف بتحقيق «التريند» سواء للشهرة أو تحقيق ربح مادي، يعتمد حسب أحدث الدراسات العلمية بعدة عناصر أهمها البحث عما هو مضحك أو جذاب ويندرج تحت مسألة الجاذبية، عدد من العناصر منها الغريب والمثير للجدل والشاذ عن المألوف.
واستطرد «فتحي» أن الخطورة تكمن في حالة الانسيابية في إنتاج المحتوى مع تعظيم شأن التريند من الجهات الإعلامية بدون رقابة مهنية أو أخلاقية لما ينشر يدفع لمزيد من إنتاج نوع من المحتوى قد ينتج عنه أضرارًا مجتمعية وقانونية في ظل غياب الدراية القانونية لمنتجي المحتوى أو ما يسمى المؤثرين.
تأثير المحتوى
مشيرًا إلى أن أخطر ما يمكن أن نفهمه هو حجم تأثير منتج المحتوى بجمهوره وشغف متابعيه لمشاهدة تجاربه وآراءه وهو ما ينعكس بالتالي على بعض القضايا المجتمعية والعلمية تحت مسمى عدوى الأفكار المضللة، خاصة في ظل انتشار بعض المفاهيم والمعلومات المغلوطة عن ملفات هامة وحيوية مثل وباء كورونا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر