اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-20 22:00:13
قال مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، إن المتحف المصري بالتحرير يضم قطعًا أثرية فريدة من نوعها، وأغلبها ستبقى في مكانها ولن يتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ أن خاتمًا للملك بسوسينيس الأول، لن يتم نقله ضمن المقتنيات الذهبية إلي المتحف المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن الخاتم مصنوع من الذهب والأحجار الكريمة.
وأوضح مسئول وزارة السياحة والآثار، أن مادة الصنع هي الذهب مع أحجار شبه كريمة وعُثر عليه في تانيس بمحافظة الشرقية، وعرض 1.6 سم، ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين في مصر القديمة، أي عصر الانتقال الثالث.
وتابع أن عقد الملك بسوسنس الأول أيضا سيبقى بمتحف التحرير ولن يتم نقله إلى المتحف الكبير، موضحًا أن العقد به سبعة خيوط ثقيلة من الذهب متصلة بلوحة ذهبية مستطيلة نقش عليها خرطوشين يحملان اسم الملك، ويحيط بهما تمثيل لمعبودات مصرية قديمة فعلى اليمين يظهرالمعبود آمون ممثلاً بريشتين طويلتين على رأسه، وعلى اليسار تظهر المعبودة موت وهي ترتدي التاج المزدوج، والجزء العلوي من اللوحة مزين بقرص الشمس المجنح، وجميع العناصر الزخرفية للوحة مطعمة بأحجار شبه كريمة مثل العقيق واللازورد والفلسبار الأخضر، ومرفق كذلك سلسلة ذهبية متصلة باللوحة ومزينة بزهور اللوتس الذهبية.
جدير بالذكر أن المتحف المصري يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، و قناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر