اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-16 13:36:59
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، والتي تعمل في منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي «أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة»، أعلنت عن اكتشافات أثرية هامة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.
وأكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، رئيس البعثة، أن هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة، خاصة خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي، وكان يتم الدفن في ذلك الوقت حول هرمه.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مركز زاهي حواس للمصريات بالمكتبة، يمارس نشاطه بنجاح مُنذ إنشائه في 2018 حتى الآن، مضيفا: «واليوم يُسعد مدير المكتبة أن يشارك في مراسم الإعلان عن الكشف الأثري بمنطقة سقارة، وتشعر المكتبة بأن انتسابها لهذا العمل هو أمر تفخر وتعتز به، وأن ما جرى هو بداية من سلسلة الاكتشافات الأثرية التي يمارسها المركز بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وهذه الاكتشافات مهداه إلى العالم ليتعرف على تاريخ الحضارة المصرية العريقة».
وأوضح «حواس» أن البعثة عثرت على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت، زوجة الملك تتي، والذي كشف عن جزء منه في الأعوام السابقة للبعثة، مشيرا إلى أنها عثرت أيضا على تخطيط المعبد، بالإضافة إلى 3 مخازن مبنية من الطوب اللبن، في الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة الملكة.
وأضاف عالم الآثار المصرية، أنه عثر على 52 بئرا، تتراوح أعماقها ما بين 10 إلى 12 مترا، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، متابعا: «وهذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى 3 آلاف عام، وهذه التوابيت ذات هيئة آدمية، وممثل على سطحها العديد من مناظر الآلهة التي كانت تعبد خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى، والتي تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر