يلا خبر | حكاية مقتل سائق تاكسي في المقطم.. الصدفة أوقعت المتهم بعد دقائق – حوادث

«عايزك توصلني المقطم».. عبارة استوقف بها راكب سائق تاكسي، طالبا منه توصيله إلى المقطم.. بدا هادئا وراكبا عاديا، لكنه كان يخفي بداخله شرا لو اطلع عليه سائق التاكسي ما كان توقف واستجاب له ولطلب توصيله.. وصل الاثنان يستقلان التاكسي إلى المكان الذي طلبه الراكب، وسرعان ما بدأ في توجيه طعنات لسائق التاكسي حتى قتله، وشرع في سرقته.. الصدفة وحدها كانت كفيلة بالقبض على القاتل بعد دقائق من الحادث، وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات مع المتهم وأمرت بحبسه على ذمة القضية، وأحالته للمحاكمة الجنائية.

«رايح المقطم»

استوقف المتهم «عمرو» سائق التاكسي المجني عليه، «مصطفى» طالبا منه توصيله إلى المقطم، استجاب الأخير وما كان ليرفض توصيل أي راكب لأي مكان، بدأت رحلة الوصول إلى المقطم، وكلما اقتربا من الوجهة التي كانا يقصدانها كلما اقتربت نهاية حياة سائق التاكسي.

اقتربت السيارة إلى مكان طلبه المتهم من السائق المجني عليه، المكان كان هادئا غير مأهول بسكان أو مارة، ترجل المتهم من السيارة وأوهم المجني عليه أنه يبحث عن مال لدفع الأجرة المقررة، إلا أنه كان يخرج سكينا غرسها في أنحاء متفرقة بجسد المجني عليه، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.. وبدأ في البحث عما يتمكن من سرقته من أموال وحتى الهاتف المحمول، لكن شيئا ما حدث أربك حسابات المتهم.

صدفة

الصدفة وحدها ساهمت في الإيقاع بالمتهم بعد دقائق من الواقعة، حين تصادف الحادث مع مرور أحد الأشخاص، وشاهد المتهم وهو يطعن المجني عليه، فتوجه إلى هناك حتى تمكن من القبض على المتهم متلبسا بارتكاب الجريمة، وأبلغ الشرطة، التي حضرت إلى مكان الحادث وحررت محضرا بالواقعة.

اعترافات المتهم

اعترف المتهم عمرو بما نسب إليه من اتهامات بالقتل العمد، حيث أكد أنه استدرج السائق المجني عليه، لتوصيله إلى مكان الحادث وسدد له طعنات قاتلة.

إحالة للمفتي

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم، وأحالته للمحاكمة الجنائية أمام جنايات القاهرة، والتي أمرت بإحالته للمفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.