اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-08 03:49:43
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«مقال اليوم».. خدمة من بوابة «المصري اليوم» لإبراز أحد مقالات الرأي يوميًا لتسليط الضوء على مضمون المقال وأبرز ما ذكره الكاتب.
«المصري اليوم» تزخر بمجموعة من أبرز المفكرين والكُتاب والمُتخصصين، من بينهم نادين عبدالله، التي سلطت الضوء، في مقالها المعنون بـ«المنظومة الصحية» على ما حدث في مستشفى الحسينية وتداعيات فيروس كورونا على الأوضاع الصحية في مصر.
«نادين» بدأت مقالها: «شهدنا جميعًا بكثير من الحزن حادثة مستشفى الحسينية، تلك التى راحت ضحيتها أرواح بشرية عزيزة. من غير الواضح ما السبب الرئيسى وراء الأمر: هل هو تأخر وصول الأكسجين أم ضعف المخزون منه؟.. لكن المؤكد أن ما حدث جاء معبرًا عن الأزمات الهيكلية التى تعانى منها المنظومة الصحية فى مصر».
الكاتبة تابعت: «فعليًا، الإنفاق على الصحة ضعيف جدًا، وقد وصل إلى حوالى 2٪ من الناتج المحلى الإجمالى فى 2019، وهو رقم هزيل جدًا. ولا يوجد أى مؤشر يؤكد أن الإنفاق على الصحة والتعليم (الذى أنفق عليها أيضًا 2٪ من الناتج المحلى فى نفس العام) من الأولويات حاليًا؛ وهى- أيضًا وللأسف- لم تكن من الأولويات سابقًا. والحقيقة أن نسبة الإنفاق على كل منهما غير دستورية، لأن الدستور أقر بألا يقل الإنفاق على الصحة عن 3٪ من الناتج المحلى، وألا يقل الإنفاق على التعليم عن 4٪ منه».
واصلت: «الحقيقة هى تردى الخدمات بشكل عام. لم يعد من السهل السكوت عليه وتقبله فى زمن بات فيه كل شىء سهل النقل والتوصيل. فالتعتيم ببساطة ليس ممكنًا، لأن المواطن أصبح الآن قادرًا على أن يكون صحفيًا معبرًا وناقلًا للأحداث التى تزعجه أو تهينه أو لا ترقى لمستوى تطلعاته فقط باستخدام هاتفه الجوال وتصوير الأمر بالصوت والصورة».
تختتم: « حان الوقت أن نعرف أن أزمة كورونا جاءت لتكشف عن مشكلة حقيقية فى أولويات التنمية والإنفاق عليها؛ كما أنها فى الوقت نفسه جاءت لتؤكد أننا فى زمن مختلف لم يعد فيه التسليم بالأمر الواقع مقبولًا، ولا الكتمان ممكنًا».
لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا
-
الوضع في مصر
-
اصابات
146,809
-
تعافي
116,775
-
وفيات
8,029
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر