اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-07 20:04:40
عن أنس، رضى الله عنه، قال: «مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبى، عليه الصلاة والسلام: وجبتْ، ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرّاً، فقال النبى، عليه الصلاة والسلام: وجبتْ، فقال عمر بن الخطاب: ما وجبتْ؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبتْ له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً، فوجبت له النار.. أنتم شهداء الله فى الأرض».
حينما قرأت نعى أ. محمد عربى أبوعشرة، الذى وافته المنية صباح الجمعة الماضى، وأحسبه شهيداً، ولا أزكيه على الله، تذكرتُ هذا الحديث الشريف، الذى يُبيِّن بما لا يدعُ مجالاً للشك أن الناس حقاً هم شهداء الله فى الأرض، فإجماع الناسِ ممن تعاملوا مع الفقيد على أنه من أهل الصلاح والتقوى، هو شهادة لا ترد إن شاء الله.. كما أننى على المستوى الشخصى تعاملت كثيراً مع الفقيد، فمنذ أكثر من عشرين عاماً التحقنا معاً بمعهد القراءات، وكم عرضنا على بعضنا ختمات القرآن بالمسجد، وكنتُ وقتها أُعجب كثيراً من إصراره على حفظ القرآن مع أنه صاحب مهنة، تميّز فيها بالكفاءة، ولكن الله إذا أحب عبداً سهَّل له طريق الخير، فكنت أراه فى المسجد لا يغادره إلا لقضاء حاجة، حتى أتم الله عليه حفظ كتابه عن ظهر قلب.. أسأل الله أن يجعل القرآن شفيعاً ومؤنساً له، وأن يخلف على أهله وعقبه، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
رزق عبدالمنعم خليف
يتشرف باب “نبض الشارع” باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. “الوطن” تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر