يلا خبر | سلالات كورونا المتحورة تضرب 35 دولة.. وتهدد بكارثة في القطاعات الصحية – العرب والعالم

تواصل السلالات الجديدة المتحورة من فيروس كورونا المستجد تفشيها في العالم، حيث تقف وراء ارتفاع الإصابات بصورة قياسية خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنها أكثر عدوى بنسبة تتجاوز الـ50% مقارنة بالنسخة الأولى للفيروس.

فيتنام

وسجلت فيتنام على أرضها اليوم، أول إصابة بالسلالة الجديدة المتحورة المنتشرة في بريطانيا، لتكون أحدث دولة تنضم للقائمة الدول التي اكتشفت إصابات بالفيروس المتحور والتي تشمل أكثر من 34 دولة آخرى وأوضحت وزارة الصحة أن حالة الإصابة تعود لسيدة أربعينية عائدة من بريطانيا، وتخضع حاليا للحجر الصحي، وفقا لما نشره موقع «روسيا اليوم».

كوريا الجنوبية

بينما سجلت كوريا الجنوبية أول حالة إصابة بالسلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى 4 إصابات إضافية بالسلالة المكتشفة في بريطانيا، لترتفع إصابات السلالة الجديدة إلى 9 حالات، وفقا لما نشرته وكالة «يونهاب».

تركيا

وقررت تركيا تعليق الرحالات الجوية مع بريطانيا ومنع دخول القادمين منها، بعد تسجيل 15 إصابة بالسلالة الجديدة على أرضها، لتنضم إلى 40 دولة أخرى تمنع استقبال الزائرين من بريطانيا، أو الذين زاروها خلال الأسابيع الأخيرة، وبالرغم أن الأردن علقت جميع رحالاتها المباشرة وغير المباشرة مع بريطانيا إلى أجل غير مسمى، إلا أنها سجلت اليوم 3 إصابات بالسلالة الجديدة، مما يرفع إجمالي الإصابات على أرضها إلى 5 حالات.

وسجلت مجموعة كبيرة من الدول إصابات بالسلالة المتحورة من الفيروس، التي يعتقد أنها بدأت سبتمبر الماضي، في منطقة كنت جنوب شرقي انجلترا، منها فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، يطاليا، أيرلندا، الولايات المتحدة، أستراليا، اليابان، الصين، وكوريا الجنوبية، إسرائيل بالإضافة إلى عدد من الدول العربية: الإمارات المتحدة، لبنان والأردن.

وسجل العالم حتى الآن أكثر من سلالة متحورة من الفيروس التاجي، كانت أولها في بريطانيا، ثم جنوب أفريقيا، حتى سجلت نيجيريا سلالة مختلفة عن السلالتين السابقتين، وذلك وفقا للما أعلنه رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينجاسونج.

وأوضحت دراسة أجرتها «إمبريال كوليدج لندن»، أن الطفرة المتحورة في بريطانيا، هي بالفعل أكثر عدوى من الطفرات السابقة، وجعلته أسرع انتشارا بنسبة تصل إلى 50%، وستشكل معدلات انتقاله كارثة بالنسبة للقطاع الصحي في بعض الدول، وستكون كفيلة بإرهاق المرافق واستنزاف كامل طاقتها الاستيعابية.