اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-31 03:30:07
صراخ وهياج وتحطيم الأشياء المحيطة واعتداء على الآخرين في كثير من الأحيان، أعراض تظهر على بعض المرضى المصابين بالصرع والأمراض العقلية، لا يشعر بها المصاب على قدر ما يعاني منها المحيطون به، وأمام عجز علاج الأطباء، وسوء حالة المرضى، يقف الأهل حائرين أمام تلك الحالات، فهم لا يستطيعون تهدأتهم أو علاجهم، وتبقى الحلول محدودة لديهم، إما إيداعهم في مستشفى الأمراض العقلية، أو حبسهم في مكان مغلق ليكونوا تحت أعينهم، وهو الأمر الصعب على الآباء والأمهات.
«ضبط مريض نفسي اعتدى على أشخاص؛ انتحار مريض نفسي؛ مريض نفسي يعتدي على سيدات بالشارع؛ سرقة مكتب حكومي والمتهم مريض نفسي» عناوين لأخبار نقرأهاعلى المواقع الإخبارية، تؤكد خطورة بعض المرضى النفسيين على العامة، وهو أمر يستوجب البحث عن طرق لكيفية العلاج أو السيطرة على المريض، بحيث نضمن له المناخ الآمن له ولمن حوله، ونساعده في العلاج حتى وإن كان على المدى البعيد.
ولعل قصة الشاب المعاق ذهنيا «أحمد» البالغ من العمر 20 سنة، المقيم بمحافظة سوهاج، الذي وجده الأهالي مقيدا من قبل أسرته داخل منزله، هي ما حركت الماء الراكد، وأثارت مئات التساؤلات حول كيفية التعامل مع المرضى النفسيين الذين يمثلون خطرا على من حولهم، خاصة بعد تصريحات أسرته أنه يعاني من إعاقة ذهنية، وعجزهم عن علاجه لضيق ذات اليد، واضطروا إلى تقييده بالحبال داخل المنزل، نظراً لأنه تنتابه حالة هياج، ويشكل خطراً على الآخرين.
كما تعيش في نفس القرية فتاة تُدعى «صابرين»، 16 سنة، وهي أيضا معاقة ذهنياً، وتضطر أسرتها إلى تقييدها بالسلاسل، نظراً لإصابتها بحالة هياج، وتمثل خطورة على الآخرين، خاصةً على الأطفال.
الدكتورة رضوى يعقوب، مدرس علم نفس الطفل بحامعة دمنهور، تقول لـ «الوطن»، «هناك العديد من الأساليب التي ينبغي أن نعامل بها المرضى النفسيين، أولا يجب أن يتم تحديد نوع المرض النفسي المصاب به المريض، وتحديد المرحلة التي وصل إليها المرض، ومن ثم استشارة طبيب متخصص لتحديد ضرورة تواجد المريض داخل المستشفى من عدمه».
وتواصل «يجب مراجعة الطبيب النفسي في كل الحالات لتقديم الدواء المناسب للمريض، ويجب تقديم الدواء للمريض باستمرار وانتظام من قبل المشرف الشخصي له، وعدم الإهمال في المتابعة الدورية للمريض، فالإخلال بمواعيد الدواء يسبب تداعيا في حالة المريض، ويجب الإلمام بنوع المرض المصاب به المريض، ومعرفة سببه وأعراضه وطرق علاجه».
وأضافت، «مهم جدا التغذية المناسبة والصحية للمريض، ومنعه من تناول الأغذية المضرة والمشروبات الغازية لما تسببه من أمراض وتداعي في سلامة المريض الجسدية والعقلية، ويجب متابعة حالة المريض بشكل مستمر، فقد يختلف نوع الدواء في كل مرحلة».
وأوضحت، «هام جدا عدم المبالغة في عقاب المريض في حالة تسببه للمشاكل، فيجب التعامل معه برقة ولطف واحترام، فالتعامل بقسوة قد يسبب تداعيا في حالة المريض».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر