أخبار

يلا خبر | كورونا رفعت معدلات استقبال مرضى الإدمان لـ132 ألف حالة في 2020.. ومحمد صلاح ضاعف استقبال الاتصال على الخط الساخن 4 أضعاف (حوار)

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-29 18:24:42

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والمشرف على برنامجي “2 كفاية” و”ومودة”، إن جائحة فيروس كورونا لم تؤثر سلبًا على معدلات استقبال مرضى الإدمان بالصندوق، ولكن بالعكس زادت معدلات الاستقبال لتصل نحو 132 ألف مريض خلال 2020، مع أخذ الصندوق كافة الإجراءات الاحترازية وقيامه بمنع الزيارات العائلية تمامًا منذ الموجة الأولى، مع خضوع كل مريض لكشف وتحليل فيروسات.

وكشف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال حواره مع الـ”القاهرة 24″، رصد حالات كورونا داخل المراكز العلاجية، ولكنها كانت بنسبة بسيطة جدًا وغير مقلقة وبأعداد قليلة، وأشار عثمان إلى الدور الكبير الذي لعبه اللاعب العالمي، محمد صلاح، من خلال حملته القومية “أنت أقوى من المخدرات” التي ضاعفت نسبة استقبال الحالات من خلال الخط الساخن للصندوق إلى أربعة أضعاف، وأنه بحلول عام 2024 يستهدف الصندوق الوصول لكافة محافظات الجمهورية، وأصبح الآن يغطي نحو 17 محافظة.

إلى نص الحوار..

  • ماذا حقق برنامج “مودة” في عامه الأول 2020؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق منصة “مودة” في ديسمبر 2019، حتى اليوم زارها أكثر من 2 مليون متردد، خلال عام، أما نسبة التسجيل على المنصة فبلغت ما يقرب من 300 ألف مشارك، أما تدريبات الجامعات التي واجهنا فيها مشكلة تنفيذ التدريبات بسبب جائحة كورونا، ولكن تم تنفيذ أكثر من 600 تدريب، بين طلاب الجامعات ومكلفات الخدمة العامة بما يقارب 15 ألف مكلفة، ومجندين القوات المسلحة حتى الآن تم تدريب أكثر من 30 ألف مجند.

وبدأنا في التنسيق مع مرضى الإدمان، وذلك بعد رصدنا تنامي في حالات الطلاق بين مرضى الإدمان، وذلك في إطار الدمج المجتمعي الذي تعمل عليه وزارة التضامن الاجتماعي، وقمنا بمبادرة جديدة لتدريب مريض الإدمان وزوجته، أو مريضة الإدمان وزوجها للحفاظ على استقرار الأسرة ومواجهة العنف الأسري وفكرة الصحة الإنجابية، وتم البدء فيها منذ 3 أشهر فقط.

ما مدى تأثير أزمة كورونا على “مودة”؟

المنصة أفادتنا كثيرًا، لأننا كنا متخذي خطوة استباقية بالعمل عن بعد، فاستطعنا أن نستعوض التدريبات المباشرة بالمنصة والمادة التدريبية الموجودة فيها، والإقبال كان جيدًا جدًا من قبل الشباب، وفي الوقت نفسه كانت خطوة إيجابية لتصبح متطلبًا للتخرج بدءًا من العام الحالي.

هل ترى أن مشروع “2 كفاية” كافٍ للحد من مشكلة الزيادة السكانية؟

هو تدخل في إطار حزمة من تدخلات تقوم بها الدولة، لكن فيما يخص الفئة المستهدفة، فهو يستهدف نحو مليون سيدة، وميزته الأساسية هي العمل في المحافظات الأعلى خصوبة والأكثر فقرًا، حققنا ما يقرب من 600 ألف سيدة تم تحويلهم إلى عيادات تنظيم الأسرة، سواء في القطاع الحكومي من خلال عيادات وزارة الصحة أو من خلال العيادات الأهلية التي انشأناها، والآن لدينا نحو 64 عيادة أهلية تقدم الخدمة، فيما بلغت نسبة استخدام السيدات اللاتي تم تحويلهن للعيادات الأهلية أكثر من 76% لوسائل تنظيم الأسرة، أي بدأن في الفعل في أخذ موقف قوي.

وفي إطار الخطة القومية، التي ستعرض على القيادة السياسية خلال أيام، نستهدف أن نصل إلى 400 عيادة أهلية، حتى نوفر الخدمات من خلال العيادات الأهلية، ومواجهة الاحتياجات.

كان لدينا ما يقرب من 7% من الاحتياجات غير الملباة خلال 2019، أما الآن 2020 انخفضت لحوالي 3%، وتكمن في حاجة السيدة في تنظيم أسرتها ولكنها تجهل الطريقة، ولدينا متابعة مع السيدات بنسبة عالية جدًا تصل نحو 7% من نسبة الـ76%، أي هناك تردد بشكل مستمر، وهناك 92% من السيدات يرون أن الوسيلة التي يستخدمنها هي الوسيلة الملائمة والمناسبة، وهو عنصر قوة يدل على أن السيدة لا تنقطع.

معنا 108 جمعية أهلية وما يقرب من 2000 مثقفة، استطاعت أن تقوم بأكثر من 2 مليون زيارة منزلية، وكان لها مردود جيد جدًا.

  • ما مدى استجابة سيدات الريف لـ”2 كفاية”؟

بدليل تلك الأرقام، فهناك نسبة كبيرة منهن تم تحويلهن للعيادات، وكذلك أرقام الاستخدام التي أشرنا إليها تقول إن هناك نتيجة جيدة، لدينا مليون سيدة أي عدد كبير، وفي إطار الخطة القومية نستهدف الوصول لنحو 6 ملايين سيدة تم توعيتها على مستوى 20 محافظة بدلًا من 10 محافظات خلال السنوات الثلاثة القادمة، من 2020 حتى 2023 ولا يقتصروا فقط على مستفيدات تكافل.

ولدينا أيضًا برنامج طموح وهو برنامج عالمي، فاليوم السيدة التي تمتلك مشروعا خاصا، تكون حريصة على ألا يكون هناك زيادة في الإنجاب تقريبًا معدل الإنجاب هنا يكون حوالي طفلين فقط لدى تلك السيدات.

  • كم بلغ أعداد المستقبلين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال 2020؟

استقبلنا نحو 132 ألف مريض مستفيد من الخدمة، وهو رقم يعد كبيرًا جدًا في ظل تأثير جائحة كورونا، وعلى الرغم من وجود بعض الدول التي وقفت خدمات العلاج نحن استطعنا أن نقدم الخدمة العلاجية ونطور خدمة المتاعبة بشكل كبير وأيضًا تطوير خدمات الدعم النفسي، الذي أصبح “أون لاين” بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لا يوجد لدينا مريض تأثر خلال فترة كورونا، وقمنا بصرف العلاج بعد 15 يوما مع تطبيق إجراءات التباعد بشكل كبير.

وبمقارنة الرقم مع أعداد المستقبلين في 2014، حيث كنا نستقبل نحو 50 ألف مريض، والسبب في ذلك هي الثقة والتفاعل المجتمع مع الخط الساخن، وأيضًا مجانية العلاج والسرية لعبوا دورًا كبيرًا في الوصول لذلك الرقم، كما أننا بدأنا في الوصول للناس، كحي الأسمرات طرقنا كافة الأبواب هناك، بناءً على تكليفات رئاسية، وخلال العام المقبل ستعمم على المحروسة وأهالينا وأكثر من منطقة تم تطويرها. وخلال كورونا أضفنا 4 مستشفيات جديدة للخدمة، تابعات للصندوق، وتم تشغيلها وسيتم الافتتاح الرئاسي قريبًا.

  • ما أعداد المراكز العلاجية لمكافحة الإدمان على مستوى الجمهورية؟

 لدينا 26 مركزا علاجيا على مستوى محافظات مصر، ونقوم بتغطية 17 محافظة فقط، وما زال لدينا محافظات محرومة وبالمقارنة مع 2014 كان لدينا 12 مركزا علاجيا فقط، ونستهدف أن نصل لكافة محافظات الجمهورية بحلول 2024، والآن نقوم بتغطية 17 محافظة فقط.

  • هل حملة “أنت أقوى من المخدرات” للاعب العالمي محمد صلاح لعبت دورًا في الوصول لذلك الرقم؟

نعم، بسببه ازداد الاتصال على الخط الساخن أربعة أضعاف، وأيضًا صفحة الصندوق على “فيس بوك” بعدها اقتربت من 2 مليون مشترك، 86% منهم تحت سن الـ35 أي الفئة المستهدفة، وكل ذلك ساهم فيه حملة صلاح بشكل قوي جدًا.

أول حملة قمنا بها مع محمد صلاح كان لاعبًا في “إسي روما” الإيطالي في 2015، ومن وقتها كل سنة نقوم بحملة مع صلاح، وهو من يطلب ذلك ويكون معنا خطوة بخطوة وبشكل قوي جدًا.

  • هل جائحة كورونا أثرت في معدلات الاستقبال بمراكز علاج الإدمان؟ وما الإجراءات الاحترازية التي اتبعت؟

لم تؤثر سلبًا ولكن بالعكس النسبة زادت، ولم نتوقف أبدًا، وقمنا بمنع الزيارات العائلية تمامًا منذ الموجة الأولى وكل مريض قبل استقباله، يخضع لكشف وتحليل فيروسات.

  • هل رصدت حالات كورونا داخل المراكز العلاجية؟

بالتأكيد، خاصة في الشهور الأولى من انتشار كورونا، ولكنها نسبة بسيطة وغير مقلقة وأعداد قليلة، وفورًا اتخذنا الإجراءات الاحترازية وكان لها دور كبير في تهدئة الوضع.

  • ما خطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان المتبعة خلال الموجة الثانية؟

نطبق قواعد التباعد الاجتماعي في العلاجات الخارجية ومستمرين فيها بشكل قوي، وكل حالة تخضع لحجز داخلي تخضع للكشف وممنوع تمامًا الزيارات العائلية للمرضى، ومريض الإدمان المتردد الذي يصرف علاجه من العيادات الخارجية قبل كورونا كان يصرف كل أسبوع أما الآن فيصرف كل أسبوعين لتقليل الأعداد، أما العيادات التي كانت تعمل لفترات فقمنا بزيادة الفترات لتستقبل أعداد أقل.

  • هل نستخدم جلسات الكهرباء في العلاج رغم التحذيرات منها دوليًا؟ وهل بالفعل كما يبدو في بعض المشاهد هناك قسوة في آليات العلاج؟

لم نستخدمها العلاج المستخدم دوائي فقط، وتلك المشاهد غير صحيحة بالمرة، ولكن لدينا ارتباط بين المرض النفسي والإدمان، وحوالي 20% من مرضى الإدمان لديهم ما يسمى بـ”ارتباط المرض النفسي بالإدمان” أو ما نسميه بالتشخيص المزوج.

وماذا عن مراكز الإدمان الوهمية المضبوطة خلال 2020؟

تلك اختصاص أصيل لوزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة، والصندوق يكمن دوره في عرض العلاج على مرضى تلك المراكز المضبوطة، ونحن كصندوق مكافحة الإدمان شاركنا في 26 حملة في 2020، بالتعاون مع وزارة الداخلية والمجلس القومي للصحة النفسية، واستهدفنا 172 مركزا، من بينها 146 حرر ضدها محضر غلق واتخذت الإجراءات القانونية تجاهها.

 

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة