اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-25 19:14:11
يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي ممارسة عاداته الخبيثة في التشفي والشماتة من معارضيهم وداعمي الاستقرار في الدولة المصرية، دون مراعاة لتعاليم الدين الإسلامي وحرمة الموت، وآخر تلك الأمور ما تقوم به صفحاتهم بشأن وفاة المستشار لاشين إبراهيم، متأثرا بفيروس كورونا، حيث شهدت صفحات أنصار التنظيم الإرهابي هجوما لاذعا، على المستشار لاشين إبراهيم والذي أشرف علي العملية الانتخابية في مصر منذ 2015، وكان آخرها إشرافه على انتخابات مجلسي النواب والشيوخ الأخيرين.
التنظيم يعتبر وفاة معارضيهم نصر من عند الله لهم
من جانبه قال إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث الإسلامي لـ«الوطن» إن الإخوان تنظيم لا يعرف سوى بالشماتة في كل من يعارضهم، ويعتبرون تلك الشماتة معارضة بأمر الله عز وجل باعتبارهم ممثلين للدين في الأرض، لذلك يعتبرون موت الشخص أو إصابته بالوباء نصرا من عند الله لهم، ويروجون لذلك عبر صفحاتهم ومواقع وقنواتهم، فتلك جماعات إرهابية استغلالية، لا تتعامل بنزاهة، ومصيرها إلى زوال، ولن يسمح الشعب المصري مرة أخرى بتواجدها.
وأوضح ربيع لـ«الوطن» أن الإخوان تنظر لوباء كورونا على أنه جند من عند الله لنصرتهم في حربهم ضد معارضيهم ويقصدون بذلك الدولة المصرية وكل دولة ترفض مساندتهم، أما إذا كانت الإصابة بهم يعتبرون ذلك اختبارا وإمتحانا لهم باعتبارهم أهل الإيمان، ولا عجب في خروج توجيهات منهم لأنصارهم بنشر فيروس كورونا بين الناس حال إصابة العضو بهذا الوباء، لأنه بذلك ينصر التنظيم، فهؤلاء خلايا خطيرة يجب التصدي لها.
جماعة دموية منذ بدايتها
فيما أكد طارق البشبيشي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والقيادي الإخواني المنشق، أن الشماتة منهج تاريخي للإخوان منذ 90 عاما، وهي جماعة دموية منذ بدايتها، فهم من قتلوا الخاندار باشا والنقراشي باشا واعتبروا أي انتكاسة لمصر فرحة ونصرة لهم، فاعتبروا نكسة 67 إنتصار لهم ضد جمال عبد الناصر، كذلك كل من عارضهم بعد 30 يونيو وحدث له وفاة أو مشكلة تشفوا منه، فالتشفي والشماتة منهج التنظيم
حكم الدين في الشماتة والتشفي
وعلي الجانب الديني، أكدت دار الإفتاء المصرية أن التشفي والشماتة ليست من الإسلام في شئ، فهو أمر حرام شرعا ويخالف الفطرة الإنسانية السليمة، مؤكدين أن تلك الأصوات الشاذة الشامتة تعبر عن الفرح والتشفي في مصاب الوطن،أو مصاب الأشخاص، فهم مغيبون عن الواقع الشرعي ومندسنون للمفاهيم الإنساني ويسعون لتحقيق مكاسب منافية للدين ومصادم للفطرة الإنسانية السوية.
وأوضحت الدار، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، مشيرة إلي أن الشامت بالموت سيموت كما مات غيره، فالعقل يقف حائرا أمام استحلال الجماعات الإرهابية للكذب والتزوير وترويج الشائعات، لأجل تحقيق أطماعهم في الوصول إلى الحكم، فالمصلحة لديها تبرر الوسائل المستخدمة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر